طاقات ورد لكل ورود سورية المتفتحة
تهنئة من القلب لجميع الأحفاد والحفيدات الناجحين والناجحات في الامتحانات في سورية. مبارك عليكم نجاحكم، جعله الله مفتاحا للعلى..
سأضع في آذان المتطلعين للعلم كلمة...
ما يمنحنا إياه المنهاج التعليمي على مدى العام الدراسي لا يعادل 10% مما نستطيعه، وما نستطيعه لا يشكل 10% مما نحتاجه في سوق العلوم والفنون.. وأؤكد على أن عنوان الفنون ليست كما يصورون لكم موسيقا وغناء ورقص...
الفنون قدرات إبداعية تغطي جميع جوانب الحياة.، وكم من عالم غير فنان وكم من فنان علمه العام محدود!!
كلمة أخرى : لم يرسب من جعل من رسوبه باعثا على النهوض.. حاولوا مرة أخرى بصدق وجد وعزم. نعم القدرات تتفاوت، ولكن الناس جميعا مؤهلون لدخول المضمار...والمضمار هو مسار السباق..
إلى فتيات وفتيان سورية الذين ينعمون اليوم بأريج الانتصار العظيم تذكروا أن ما تنعمون وما ستنعمون به إن شاء الله من انتصار وعز وفخار .. إنما صنعته دماء شهداء أحرار أمجاد أعزاء ، وفي أي مرحلة من مراحل حياتكم قد تجدون أحد أبناء هؤلاء فتذكروا أن آباء هؤلاء ضحوا لينصبوا لكم المظلة التي بها تستظلون.....
إلى فتيان وفتيات سورية من الناجحين والناجحات ..إنه التحدي المفتوح الذي نعيش، التحدي ليس على مستوى سورية، بل على مستوى العالم...
أوحكي لكم حكاية:
في الخمسينات كانت اليابان خارجة من الحرب العالمية الثانية ...
خارجة من دمار قنبلتين ذريتين أمريكيتين سقطتا على مدنها في هيروشيما وناغازاكي ...
رفع اليابانيون أبصارهم على مستوى العالم، ورأوا سورية الناشئة الناهضة الخارجة من تحت رماد الاستعمار ...
قال اليابانيون يومها : مثل سورية في عملية البناء سنكون...
اليوم دعونا نعكس الحالة فنقول مثل اليابانيين في جدهم وإبداعهم سنكون..
اليابان اليوم ليست مشهورة في الصناعات الثقيلة، لا تصنع السلاح ولا تغزو الفضاء ...
تصنع القطع الصغيرة والأجهزة الصغيرة .. الصفائح الالكترونية والهواتف الذكية والحواسيب الأكثر تطورا...
قرأت بحثا مفيدا عن حالة التنافس التي يعيشها الطالب الياباني منذ سنواته الأولى لا أريد أن أشغلكم مع طاقة الزهر هذه بها ...
أذكر من يمكن أن يستفيد من هذه الكلمات بها، لعلها يتابع. لا تدخل درسا في صف مدرسي قبل أن تكون قد اطلعت على ما سيقرر المدرس فيه..
كانوا يعلموننا اقرؤوا أخبار الكبار.. أخبار العلماء والمبدعين لعلكم تكونون مثل أحدهم..
يسأل الوالد ولده الناهض: مثل من تريد أن تكون يا بني؟؟
يجيب الولد مغتطبا: أريد أن أكون مثلك يا أبي!!
يرد الأب: يا مصيبتي فيك يا ولدي .. لقد أردت أن أكون مثل عمر بن الخطاب!!
مثل عمر وعثمان وخالد وأبي عبيدة ومثل الفتى صاحب السهم أو نظيره صاحب النقب ...والحكي كثير
العلى إن العلى.. واجبات المسلم ...
طاقة ورد لكل ورود شامنا الحبيب !!
وسوم: العدد 1130