(عظم الله أجركم) في ثورة يناير!

عبد الله خليل شبيب

 اغتالها [انقلاب الموساد] ودفنت يوم خروج كنزه!

(الإخوان) يدفعون ثمن تسامحهم[المقيت] غاليا جدا!!

هل تحتاج مصر إلى 60 عاما اخرى لتسترد أنفاسها؟!

إعلام التحشيش يؤلف الأخبار العجيبة!ويجب تطهيره!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

[ عظّم الله أجركم] فيما يسمى ثورة 25 يناير .. فقد أطلق عليها الموساد الصهيوني رصاصة الإعدام بيد عميله الذليل [ عبدالموساد السيسي ] غداة انقلاب الثورة المضادة وحشود الموساد والمغفلين والموتورين والفاشلين [ المضخمة جدا= لا يبلغون المليون أو نصفه!..وقالوا عنهم 33 مليون لا تسعهم القاهرة كلها!- فضلا عن ميدان التحرير الذي ثبت بقياس المساحات أنه لا يتسع لأكثر من200ألف- بتقدير متر واحد مربع لكل 4 أشخاص !] الذين [ نزلوا للشارع بعد أن دُفِع لمعظمهم أجرته = دُفع لهم 6 مليارات – كما اعترف الحقير عكاشة]- ولو لاقوا 1% مما واجه به الخونة اعتصام رابعة – أو في مذبحة الفجر أو غيرها ..لما بقي لإحد منهم أثر!! ولفروا جميعا هاربين! أؤلئك [الغوغاء والدهماء!] الذين احتشدوا في 30 يونية ليحرضوا ويباركوا تدمير آمال مصر والمصريين في الحرية والمستقبل الأفضل والأجمل ..وليعيدوهم تحت نير عبودية الدكتاتوريات العسكرية العميلة التي جثمت على انفاسهم ستين عاما عجافا..! بتدبير السي آي إيه ثم الموساد !

 

انتهت ثورة يناير التي كانت حلما عابرا بدا أن فيه تدبيرا خفيا !:

؟؟وقد شُيعت ( ثورة 25يناير) إلى مثواها الأخير ..بالتزامن مع خروج الطبل الاستراتيحي حسنى من منتجعه المؤقت الذي سمي سجنا ..وبرأه [القضاء الفاسد المشبوه] من جرائمه المتصلة مدة حكمه – طيلة نحو 30 عاما ..خرب فيها مصر ...ولم يبق مرفق سليم ..ولم يكد مواطن لم يصبه رشاش ظلم عهده وفساده !

وتغلَّب [يوليو- الموساد والسي آي إيه] على (يناير الشعب) الغلبان!

.. ويبدو أن الأمر كان مخططا – مسيرا من وراء ستار- منذ البداية ..حيث تركوا الناس يتنفسون وينفسون..ويصبون جام غضبهم على      [ حسني] الذي استُهلِك ..واقتضت المرحلة تغييره .. بمن هو أكثر لمعانا وجدة ودجلا .. ليكون اسهل في إتمام المؤامرة اليهودية وتهويد فلسطين والأقصى – وحماية الاحتلال والقضاء على المقاومة ..او خنقها حصارا وتجويعا وتشويهاً!! ..وما هو مقرر في برامجهم المرحلية..

ولكل مرحلة رجالها الذين يعدونهم بعناية تامة[ ويصنعونهم] على أعينهم صناعة خاصة!

ولأن [ الكنز الاستراتيجي ] له خدمات جلى للمشروع الصهيوني ..وتدمير أخطر بلد عليه ..وشلها وتكريس إخراجها من المعركة – بل بالعكس ..كان في صف العدو ضد وطنه ودينه وعروبته وأهله !!.. لكل ذلك وغيره ضمنوا له [ خروجا آمنا] ونهاية سليمة سلمية !

   وقد اتت ثورة يناير سلمية وسليمة ومنظمة إلى حد – والموساد وأتباعه وحلفاؤه يرصدون ويمكرون – ولكن يبدو أن الأوامر صدرت لهم – أول الأمر-أن [ يظلوا في جحورهم كامنين- إلى حين]!.. إلا ما كان من بعض [ رجال العادلي وفلول مبارك] من إطلاق نار وقتل بعض العناصر ..وخصوصا ما اشتهر [ بموقعة الجمل]! وخرجوا منها براءة كذلك ..حتى لا يتهيبوا من مزيد من القتل والإجرام فيما بعد ..ويقتلون  وهم يحسون بالأمان من كل اقتصاص وانتقام!!

ولقد قيل – حقا : ( من أمن العقاب أساء الأدب)!

..ولا شك أن سر الانتظام والأمان كان في الحضور الإخواني الفاعل من وراء ستار – حتى لا يثيروا [ الكلاب المتنوعة : –أمريكا – الفاسدين موساد وركائزه في مصر وفي الشرطة خاصة !- الفلول –المتطرفين –الصليبيين المنحلين.. الفاشلين – الطامعين الموتورين-الحاقدين – أعداء  الوطن والدين..إلخ]

أخطأ الإخوان- وتسامحوا أكثر من اللازم .. فدفعوا الثمن..!!:

 ..لقد علمنا من [مشروع رسالة اعتذار] كان الإخوان اتفقوا عليها مع القوى الوطنية الأخرى ليصححوا المسار ويرتبوا فض الاعتصام..ويبدأوا خطوات جديدة...ثم عاجلتهم [ قوى موساد الداخلية ..وشركائها في الجيش] .. بالضربة القاصمة .. بالجريمة الوحشية الموسادية ..بإخلاء ميدان رابعة بكل قذارة وحقارة وبطش صهيوني مأمور به .. من قتل جماعي وحرق – حتى المساجد وجثث الشهداء – التي أحرقت وجرفت بالجرافات ..دون احترام لهيبة الموت التي يحترمها حتى الكلاب!..وحرق الناس أحياء داخل مأواهم !..إلخ ..فكان ما كان..

 لقد علمنا من مشروع تلك الرسالة [ رسالة الاعتذار الإخوانية ] أن الإخوان يعتذرون لرفضهم [ تصفية ومعاقبة جيوب ورموز العهد الفاسد ..وحسن ظنهم بالفاسدين والذئاب ]..عسى أن يتوبوا ويرتجعوا ويصبحوا مواطنين صالحين ..يساهمون في الثورة وفي بناء البلد!..وأصروا أن يعطوهم فرصة !..وكأنهم لم يسمعوا بقول شاعرهم   ( أحمد شوقي بك):

        مخطيء من ظن يوما             أن للثعلب دينا!

.. فكيف بالذئاب والخنازير والعقارب ..وعملاء الموساد المجرمين بالفطرة ؟!

.. وكان أن لاقى الإخوان جزاءهم [ وفاقا]..من أؤلئك الذين أحسنوا الظن بهم ..فكانوا كمجير أم عامر [ الضبعة ] التي أكلت مجيرها بعد أن أدفأها وآواهاـ وقويت!

,, للأسف .. لم يعتبروا من التاريخ!..وقد لُدغوا من [ جحور عسكر أمريكا ومخابراتها والموساد وأهل البغي والفساد] مرارا وتكرارا..!

إجراءات لازمة لم ينفذها الإخوان.. !وسينفذها (القادمون)!!:

..وكان أبسط ما ينتظر :

1-أن يتم تصفية كل من ثبت عليه تعذيب مواطن حتى الموت..أو الإساءات البالغة للمواطنين واستغلالهم ونهب ثرواتهم ..وجلد أبشارهم ..وإغلاظ القول الفاحش لهم! (ويكتفى بشهادة الضحايا مشفوعة بالقسم)

2- معاقبة جميع الذين قصروا وتهاونوا ..وجرت أمام أنظارهم عمليات حرق المقرات وقتل وسحل وحرق وتعذيب المواطنين – وهم يتفرجون ! .. فكل ضابط مسؤول حصل – تحت إشرافه وسمعه وبصره – أعمال بلطجة .. يجب أن يحضر البلطجية ويدل عليهم ويشهد عليهم, وفي حالة وقوع حوادث قتل ..يقتلون جميعا ..القتلة ومن تواطأ معهم ومن لم يمنعهم!..بمحاكم ثورية سريعة دون إجراءات القضاء الفاسد الذي برأ جميع القتلة والبلطجية ..وعلى رأسهم [ كبيرهم:حسني]!!

..هذا عداعن تخفيض رتب [ الآخرين الذين لم يقع قتل في مناطق دورياتهم] بل تخريب وحرق,,! تخفيض رتبهم إلى جنود .. وطرد جميع الحاضرين الآخرين من أجهزة الشرطة والأمن! ( ويقبل من المتضررين عرائض استرحام واعتذار وتعهد – تنظر فيها لجان خاصة)!

3- تصفية جميع عناصر الفساد الكبرى ..ومنظمي المشاغبات والشائعات والمتهاونين والمتعاونين معهم..والضرب على أيديهم بيد من حديد!

4- مصادرة أموال وأملاك جميع الفاسدين ..وعلى رأسهم حسني وعائلته وحواشيه ..وسيروس وعز وأمثالهما !.. وحجز الذين لهم أرصدة في الخارج ..حتى يعيدوها كاملة ! ووضع الجميع – من لم يمت أو يهرب- تحت المراقبة الشديدة والعزل والإقامة الجبرية الدقيقة!

5- عزل جميع المتنفذين في أجهزة الدولة ..وخصوصا القضاء والإعلام ..والحجر عليهم ..[ وقطع ألسنة كبارالمنافقين منهم] ..حتى لا يعودوا    [ للعهر والفجور والافتراء ] – كما يفعلون الآن !

ومراجعة ملفات التعيين وتعديل الأوضاع ومعاقبة المستغلين ومستثمري المحسوبيات – مع الرجوع على الذين عينوهم أو رقوهم .. لتعويض ما أهدروا سرقة وحراما وبغير حق!

وبالنسبة للإعلاميين خاصة – يمنع عنهم الخمر والحشيش وتوابعهما!- لأن معظمهم حشاشون سكيرون – منعدمو الضمائر !..ولأن كثيرا من أخبارهم [الملفقة].. كان يتم [ تأليفها!] بعد جلسات التحشيش والسكر .. فيؤلفون الأخبار ..من خيالهم وهم ] مسلطنون – أو سكارى – طينة!]!

** مثال على [ أخبار التحشيش] وللآسف في مانشيت جريدة كان البعض يحترمها ويحترم حزبها الذي بدد سمعته صبية ومنافقو آخر الزمان [ جريدة الوفد] كان أحد مانشيتاتها الرئيسي:

 [ أوباما عضو في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ]!!

وزيادة في التحشيش!!!: شقيق أوباما عضو في القاعدة ويمد الإخوان بالمال!

..** وقمة التحشيش [ أوباما عميل لأمريكا]!!![هاها ها- لا تنفجروا من الضحك على إعلام الحشاشين ..وأفضل منه [ البعكوكة ] لمن يذكرها في أواسط القرن الماضي!

هذا عدا عن خريجي [ كباريهات شارع الهرم مثل عمرو أديب  ولميس الحديدي..وأمثالهما]!! والشواذ المثليين كتوفيق عكاشة..]-باعترافه !

6- التحقيق مع كبار ضباط [ موساد الشرطة ] بالطرق التي يحققون بها مع الناس – بل أشد– بلا رحمة ولا هوادة ..حتى يعترفوا بخياناتهم ..ويدلوا على الذين نظموهم في الموساد .. والذين يأمرونهم ويتصلون بهم لقتل الشعب وعناصره الطاهرة ..وتعذيب المواطنين! ويعترفوا كم قتلوا وكم عذبوا !..ثم تصفية جميع الخونة بلا استثناء .. فمعظمهم أو كلهم ضالع في الجريمة والخيانة كما اعترفت عليهم المصادر اليهودية     [ الإسرائيلية]!

وغير ذلك ونحو ذلك من [خطوات وإجراءات ثورية]لتضمن الثورة سيرها وسلامتها ..وحتى لا تنتكس كما حصل!

..ولو كان عهد مرسي عاقب بعضهم لحسب الآخرون حسابا ولحفظوا لهم [ خط رجعة] ..ولما انطلقوا الآن في التعذيب والإجرام كعادتهم وبلا ضوابط وفي أمن من العقاب!!

هل انتهى عصر الإخوان ودورهم؟ وهل يأتي من هو أعنف وأوعى ؟ !:

ولكن .. لأنهم – أي الإخوان- لم يفعلوا ذلك لقوا جزاءهم ! ولا زالوا يلاقون..! إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا!

إضافة إلى أنهم أساءوا التقدير والتدبير والتوقيت ..وتصدوا لما لا طاقة لهم به حاليا ..! فأجهضت جهودهم بشكل لم يتوقعوه ولم يتوقعه أحد!

.. وبالرغم من أن الأحداث الأخيرة زادت الإخوان شعبية – كما تدل الاستطلاعات الصادقة .. فإن أساليبهم [ المفرطة في السلمية والغفلة والتسامح لدرحة[ العبط] ..وحسن الظن بالأفاعي ..إلخ]..ونهجهم الأقرب للبلاد المتحضرة لا العربية ولا المصرية .. لن يكون من صالحهم على المدى البعيد .. فالعرب – والمصريون خاصة ..يهابون ويحترمون الحازم القوي ( الحمش) بالاصطلاح المصري!!

ولو حسموا وحزموا في [ بعض تطهير ] للإعلام والأمن والقضاء ..لربما كانوا تجنبوا كثيرا مما يعانون منه الآن ..وما يوجه إليهم من تهم .. فالنتيجة واحدة ..بل يكونون قد خففوا عن شعب مصر بعض           [ قذاراته]!

فسيرفض الشعب ذلك [النهج الكارثي المتهاون] ويصر على الانتقام من المفسدين والظلمة و العملاء والخونة- بشدة وصرامة تردع غيرهم !!

 لذا لا بد أن  يغيروا أساليبهم ..وتكتيكاتهم ..وأن يخادعوا المجرمين والمخادعين ..ولا يرحموا من يقع تحت طائلة العقاب !

لا يجوز أن يظلوا [ هابيليين إنجيليين!] يتلقون الضربات والافتراءات والمظالم ..ولا يردون ..ويحتسبون الأجر عند الله !

لقد [ تنمر واستأسد وانسعر] حتى أصحاب ( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر).. فهل تركوا[اي النصارى] تعاليمهم وورثتموها أنتم؟!

 لا بد أن ينبت للإخوان أنياب وأظفار ..حتى يخشاهم من يريد إيذاءهم! فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب = كما يقال!

ويجب أن يكون لهم[أذن وعين] في كل مكان ..ومعلومات وافية عن كل شيء .. ليقدروا الموقف قبل أن يقدموا ! وليحاولوا اتقاء الشر قبل وقوعه! وليتيقنوا من إجرام المجرمين ..ويحاسبوهم حسابا عسيرا ..حين تدق ساعة الحساب!!

لقد تجاوزتهم المرحلة ..وما أظن أن مصر تستطيع أن تنتظر [60عاما أخرى تحت حكم شرطة الموساد وعسكر السي آي إيه!]

ولكن المستقبل ليس للإخوان بنهجهم الحالي ..ولا بغفلاتهم المفرطة !

 سيكون هنالك أجيال تعرف كيف تستفيد من التجارب ..وتتعامل مع [العقارب]!

.. قد يكون هنالك عنف ! بل حتما هو كائن !ولن يستطيع عملاء الموساد التغلب عليه كما تغلب من قبلهم على الجماعة الإسلامية !

لأن الشعب وعى أكثر ..وسيتعاون معهم- وقد تنضم إليهم قوى حرة من الجيش والأمن وغيرهم !

وقد انكشف العملاء .. ولن يبقى عليهم غطاء ..

 وسيركز المجاهدون الجدد على أقذر القذارات من الرؤوس العفنة الكبيرة وضباط الموساد والقتلة والبلطجية والمجرمين ..حتى يطهروا مصر منهم أومن معظمهم لترتاح!

وليعُد (الناجون من النار) فإن محمد ابراهيم والعادلي – وأمثالهما- من وزراء الداخلية القمعيين وشركائهم- في انتظارهم على أحر من الجمر ليوردوهم ماهو أحر منه كثيرا في جهنم !

قد يأخذ هذا زمنا ..وقد يطول نسبيا ..ولكن.. لابد مما ليس منه بد !

وهاهم الإخوان لم يستعملوا عصا ولم يقتلوا فأرا ..ومع ذلك افتروا عليهم أنهم يقتلون ويحرضون = وهم – أي الانقلابيون الخونة الموساديون - الذين يفعلون ذلك –

ونسبوا إليهم حيازة كل أنواع الأسلحة  [ حتى الكيماوي!!]..وهم ليس معهم سكين ..والكل يعرف هذا ! مما دفع البعض ليتساءل [ متندرا]: وأين المفاعل؟

إذن فلا حل إلا تحقيق ما يخافون منه [ ويهذون ] به وتقليم أظافرهم ليرتدعوا!

..ولعل الصفوف المتأخرة من الجيش والضباط (النظيفين)غير المرتشين وغير الموساديين .. يتحركون لإنقاذ مصر من [ وساخاتها الكبرى ] فيريحون ويستريحون!!