الانقلاب أمر دُبِّر بليل!..

عبد الله خليل شبيب

ومؤامرة صهيو-أمريكية مبيّتة!!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

يبدو أنه كما سمعنا من قبل ..أن أمريكا تركت للشعب المصري فرصة لينفس عن الضغوط الهائلة التي مارسها عليه حسني وأسلافه .. ثم كانت – خلال فوضى التظاهرات تدبر – هي وخلاياها وعلى رأسها الموساد .. تدبيرا آخر ,..وقد سمعنا أنها تريد أن يكون [ أبو البردعة : أي الحمار بالعربية الفصحى] ! ..هو البديل الأسوأ لحسني المتهالك الذي ابلى عمره اللامبارك في خدمتها وخدمة شريكتها الدولة الصهيونية ..حتى اشتهر بأنه [ الكنز الاستراتيجي لإسرائيل]!

.. وإلا : لماذا لم يُستثنَ [البرادعي] من الترشيح للرئاسة ..مع أنه يحمل جنسية أجنبية [النمساوية]! وقد استُثي غيره لهذا السبب وأقل! ولم يُستثن [ شفيق ] وهو من رموز العهد البائد ..وقد استثني من هم أقوى منه [ كعمر سليمان:المحترق في تفجير خلية دمشق – مع آصف شوكت- هو وأحد أكبر ضباط الموساد اليهودي ]- الذي أعلن اليهود – فجأة وتغطية وبدون مبررات ولا تفاصيل- ! أنه مات في النمسا حينئذ !

وتأكيدا لتلك الخطة ..وضلوع [أبو بردعة – عميل أمريكا الأول] في المخطط ..والذي أرادت مكافأته على جهوده المدمرة لمصر والعراق والعرب حين كان رئيسا لوكالة الطاقة الذرية ..وجددت له .. وأنالته جائزة نوبل [ زورا وبهتانا]!..,كانت تريده [ شخشيخة ] لها في مصر ..أخطر المواقع على دولة اليهود..وأكثرها أهمية وحساسية ..حتى قلنا إنها أهم عندهم من تل أبيب ..ولن يتركوها بسهولة !

ولتأكيد ذلك – وأن المؤامرة الإجرامية الدموية – قام بها ضباط [عملاء مرتشون  بغزارة].. ومعهم [ بردعة الموساد وأمريكا: البرادعي].. – عدا عن [ طراطير شلة نونا = الإنقاذ وتمرد وبلاك بلوك ..وهلم جرا]!!

...ننقل المشهد التالي ..الذي نقله الأستاذ سيد أمين ..على مدونته – عن الأستاذ الصحقي الفذ( عبدالباري عطوان ) من تسريبات عن آخر 72 ساعة قبل تنفيذ الانقلاب المؤامرة وإقصاء الرئيس الشرعي!.. اقرأوا وتمعنوا .. :

المشهد الثانى

توجه الفريق صبحي صدقى ( رئيس الأركان)والفريق طيار يونس السيد حامد المصري ( قائد القوات الجوية) الى نادى الحرس الجمهورى فى الساعة 2 صباح السبت لمقابلة السيد الرئيس وتم عرض موضوع التنحى علية والالحاح فيه والذى رفضه الرئيس بشدة واصر عليه

فتم مناقشة الرئيس مرسى فى عودته مقابل تفويض البرادعى كرئيس للوزراء بصلاحيات سياسية واقتصادية واسعة دون تدخل الرئيس والا يتدخل الرئيس فى عمل القوات المسلحة ولا بتسليحها ولا بشئونها

فضحك الرئيس مرسى(( وقال سامحكم الله اضعتم منى قيام الليل هباءا )) الامر الذى دفع الفريق صبحى الى الغضب الشديد فثار فى وجه الرئيس وقال والله لنقتلكم واحد واحد وستكون بركة للدماء ولن تعود الا على جثتنا ونهايتك انت وجماعتك اقرب مما تتخيل

يعني ..يريدونه [ رئيسا طرطورا لا يهش ولا ينش]..ليرتكبوا باسمه كل الموبقات ويمارسوا كل الخيانات وألوان الفساد والتجاوزات !!

هل اتضحت الصورة ؟ وهل تأكدتم أن الانقلاب الدموي والمذابح الإجرامية مدبرة سلفا ..والقتل عن سبق إصرار وترصد ..وعقوبته الإعدام قطعا ..بلا شك !!

ومن أعجب العجب أن يستغيث المنقلب ..بمن قلبوه ..على من قلبوه عليهم!

وحقا قال المتنبي :

ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن       يسيء بي فيه كلب !..وهو مقصود