إبراهيم خليل إبراهيم ... تعاملات وشهادات

قالت الشاعرة التونسية فوزية العكرمي : إبراهيم خليل إبراهيم المبدع بكل المقاييس كما عرفته عن قرب لساعات قليلة ربّما لخصت لي جوهر هذا الرجل ومعدنه التقينا يوم السبت 30 يونيو عام 2012 م في جمهورية مصر العربية وتحديدا في ميدان الرماية بجمهورية مصر العربية .. حيث التجمع للذهاب إلى مدينة الفيّوم لحضور مهرجان القلم الحرّ .. هناك وجدته في جمع من الشعراء والكتّاب الأكثر حركة ونشاط ..انتبه لإرتباكي وتردّدي وربّما قلقي أيضا فلا أعلم أية قدرات سحرية له أخرجتني من ضيقي بسرعة وجعلتني أندمج مع المجموعة بسرعة فائقة ... والوجه الثاني للمبدع المتميز وصاحب الأخلاق الحميدة إبراهيم خليل إبراهيم عرفته في قاعة العرض الخاصة بالتكريم حين حزّ في نفسه عدم تكريم مجموعة من أبطال حرب أكتوبر الذين تمت دعوتهم وتواجدوا بيننا .. وغلت دماء الثورة في عروقه وقام بتقديم كل بطل وبطولاته للحاضرين ثم صاح بأعلى صوته في القاعة بحضور محافظ الفيوم وضيوفه معربا عن استيائه واستنكاره من لجنة التنظيم إلى درجة الاغماء .

 إبراهيم خليل إبراهيم .. رجلا مخلصا لخّص لي أخلاق المصريين وطيبتهم وكرمهم .. رجل معطاء بأتمّ معنى الكلمة يكفي أن تلقي نظرة عن مؤلفاته التي تعدّ بالعشرات ومنها : يوميات مقاتل وبطل من بلادي والبطل الأسطورة وقاهر الدبابات وملامح مصرية وأغنيات وحكايات والورد يحلم بالسفر وإحكي وقول ياورق ومن قلب الميدان .. ألخ... لقد ظفرنا نحن العرب بدرة مصر المكنونة في شخص الأديب والصحفي والمؤرخ المبدع إبراهيم خليل إبراهيم .

وقال الشاعر القدير محمد فتحي رئيس رابطة شعراء العامية المصرية :الأخ والصديق الحبيب الشاعر والأديب والناقد والباحث والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم شعلة نشاط .. ماشاء الله عليه.. عرفته منذ أكثر من 20 سنة والتقينا فى عشرات الأمسيات والندوات والمهرجانات الأدبية وتم تكريمنا معا فى مهرجان الشعراء العرب بالإسكندرية الذي عقد في عام 2012 برئاسة الشاعر والصحفي جمال الشاعر .. تقديرا لمجمل أعمالنا.

 إبراهيم خليل إبراهيم الإنسان.. صديق مخلص جدا .. محب لأصدقائه .. يرعى المواهب ويقف مع الموهبة وقفة غير عادية يقدمها فى كل المحافل ويسلط عليها الأضواء ويقدمها للإعلاميين والإذاعات المختلفة وبيته مفتوح لكل مبدع ولا استطيع أن اصف لكم مدى كرمه .. تشعر وأنت فى بيته كأنك صاحب البيت وهو ضيف عليك وربما يكون بمثابة خادم لك.. انه قمة فى التواضع .. يدخل قلبك من أوسع الأبواب بدون إذن ويتربع على عرشه فيكن له القلب كل إحترام وتقدير ..

إبراهيم خليل إبراهيم هو همزة الوصل والعامل المشترك بين مئات المبدعين فى مجالات شتى. ورغم كل ماحصل عليه من أوسمة وتكريمات وشهادات تقدير لاحصر لها إلا أنني أرى انه لم يكرم حتى الآن تكريما يليق بمكانته الرفيعة السامية وخدمته للمبدعين فى كل مجالات الإبداع.

وقال الشاعر الكبير بهجت الدقميري :

يا حزن حازر ...

متزرش عين إبراهيم ...

دا قلبه طيب قوي ...

دايما صبور وحليم ...

فيه إبتسامة ربيع ...

بتفيض ضيا ونسيم ...

أمانه يا حزن ...

متزرش عين إبراهيم .

وقالت الإذاعية حنان الدسوقي مديرة التنفيذ بإذاعة جنوب الصعيد : تشرفت بمعرفة الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم عبر الفيس بوك الذى ساهم فى الكشف عن كنوز مخبوءة ... الفيس بوك أحد نتاج التقنية التكنولوجية التى فجرت طاقات ومحاولات شبابنا للخروج من شرنقة حكم مبارك إلى الثورة الملهمة .. الثورة المغضوب عليها ومحاولات وأدها أثناء طريقها لتحيق أهدافها .

أحد كنوز علاقاتي الأخوية الفيسبوكية أستاذي الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم .. عرفته شاعرا وكاتبا وإعلاميا ومؤرخا ومحبا لربه .. مخلصا لوطنه .. بارا بوالدته ... متعها الله بالصحه والعافية .. تعلمت منه الوطنية فى صمت والتعبير عن هذه الوطنية بالفعل لا القول ... بالرسالة المخلصة التى تخرج من القلب إلى القلب ...عرفته مصرا على التأريخ للشخصيات والأبطال المنسيين الذين حققوا النصر بعد الهزيمة ..

عرفنا الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم بأبطال يستحقون كل التقدير .. منهم من كوفىء بالشهادة ومنهم من يزين دنيانا ... متعهم الله بالصحة والعافية ..

تعلمت من الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم مساندة الصغير ونصرة الضعيف وإيثار الأخرين والوفاء لمن غاب وأرشفة الذكريات والأحداث التى نحن إليها من وقت لأخر لنروى بها عطشنا بلمحات من الماضى الجميل ...

الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم من النجوم الساطعة فى سماء التأريخ الوطنى والشعر العربى والكلمات الحكيمة ... وأشكر الظروف والفيس بوك على نيل شرف هذه المعرفة والصداقة والأخوة ...حفظه الله لنا ولمصرنا ولأسرته الكريمة .

 وقال الشاعر والصحفي محمود مصطفى الحلبي من العريش عاصمة محافظة شمال سيناء : تعرفت على الكاتب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم منذ أكثر من 20 عاما وذلك من خلال سهرة صالون إذاعة القاهرة الكبرى عندما كان يحاوره الزميل الإذاعى بهاء المالكي .. وكان الحوار يدور حول مشاهير القراء فى ليالى شهر رمضان الكريم ... فهو الكاتب والإنسان بمعنى الكلمة ... ويحمل فى قلبه الحب لكل انسان شعاره الأدب والإخلاص ...لا يتخلى عن الأصدقاء الشرفاء .. فهو سباق لنشر الوعى الثقافى بين الأدباء والأشقاء العرب .... فى كافة ربوع الوطن العربى ..صادق فى أحاديثه وكلماته وتعاملاته .. لم أرصد قط إنسان محب لوطنه مثل هذا الكاتب العظيم إبراهيم خليل إبراهيم .. يتحدث من القلب عن أبطال مصر فى كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بأسلوب شيق وهادف وجذاب ورائع ..

أهدية من كل قلبى أجمل باقات الحب على ما قدمه لمصر ولنا وللأجيال من كتب وفكر وثقافة وإبداع يستنير به الفكر .... مع حبى إخلاصى وتقديرى .

وقالت الشاعرة والقاصة ندى الخطيب من المملكة العربية السعودية : التقيت المؤرخ والصحفي والأديب إبراهيم خليل إبراهيم في مهرجان الشعراء والأدباء العرب الذي أقيم في محافظة الإسكندرية في التاسع من شهر نوفمبر 2012 م برئاسة الشاعر جمال الشاعر وكان اللقاء الأول الذي جمعني به وللوهلة الأولى لمست فيه شهامة المصريين وكرمهم هذا فضلا عن أخلاقه الحميدة والحب الذي يحظى به من المبدعن والمثقفين .

كما التقيت بالأديب والمؤرخ والصحفي القدير إبراهيم خليل إبراهيم يوم السبت 22 من شهر ديسمبر عام 2012 م في الحفل الختامي لمسابقة ومهرجان بلقاس بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية .

زرت أسرة الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم وسعدت بضيافته لي في بيته وبين عائلته الكريمة وشعرت أنني واحدة من أفراد الأسرة كما أنني تفاجأت بالمجموعات الكثيرة من الكتب الموجودة بمكتبته الخاصة وكتاباته عن أبطال أكتوبر وغيرهم ..

 المبدع الصادق إبراهيم خليل إبراهيم يأخذ بيد المواهب ويقدمها وقد قدمني للإذاعة والصحافة وقد تكرم كثيرا من عدة جهات وإسمه ساطع مثل ضوء الشمس ولكنني لم ارى تكريما يليق به كمؤرخ وصحفي وأديب .. شعاره حب مصر والأمة العربية والصدق والخلق الحميد .

مهما قدمنا للأديب والمؤرخ والصحفي إبراهيم خليل إبراهيم من شكر وتقدير فلا نوفيه حقه لآنه جدير بذلك وأنا احترمه وأحترم كل من يحترمه ولذلك أقدم له شكري وتقديري وإحترامي له ولكل العمالقة أمثاله .