أي قانون يحفظ للمرأة حقها غير نظام الإسلام؟!

د. أم منيب

*اعلن السيد ابراهيم آدم ابراهيم وزير الدولة بالرعاية الإجتماعية والضمان الإجتماعي عن تدشين الحملة القومية لمكافحة العنف ضد المرأة في يوم 25/11/2012م في التاسعة صباحا في الخرطوم وفي جميع الولايات السودانية تحت شعار(عدم إحتمال اي حالة عنف ضد المرأة الآن) تحت رعاية الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية، وشدد الحاج آدم علي عدم السماح بأية حالة عنف او اهانة للمرأة السودانية او الافلات من العدالة لكل مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة وانه يسعي مع جميع الشركاء لتوفير التعويض الشامل لكل ضحايا العنف وستستمر الحملة حتي 15/ديسمبر 2012م.

*لايفوتنا ان اليوم الخامس والعشرين، تزامن مع إحياء المجتمع الدولي لليوم العالمي لمناهضة العنف، أما تاريخ انتهاء الحملة 15/12 تزامنا مع اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الانسان. وتشارك في الحملة منظمات أممية كبرنامج التنمية ورعاية الطفولة ، منظمة الصحة العالمية ، صندوق السكان، صندوق تنمية المرأة، هيئة عمليات الحفاظ علي السلام أي أن هذه الحملة تقوم بها الأمم المتحدة ومنظماتها المتعددة وتدعمها.

* إن من يقرأ مثل هذه الحملات والمؤتمرات أو يسمع عنها تراوده أسئلة مباشرة، من الذي كان السبب في ظلم واضطهاد المرأة؟ او هل المرأة فعلا مظلومة؟

إن هذه الحملات هي عبارة عن شعارات مبهمة وعامة وللإجابة عن التساؤلات أولاً علينا البحث في من وراء هذه الحملات ومن الذي انشأها وما الغرض من انشائها؟؟

إن الكافر المستعمر منذ القدم وهو يظلم المرأة ويهينها بطريقة بشعة حتي أن منهم من يسمي كل كارثة تحدث في البلاد بأسماء الإناث كما هو إعصار ساندي وكاترينا وغيرها الكثير إلي أن وصل الأمر بالمرأة أن أصبحت لاتقاوم هذا الظلم عليها لذلك خرجت تطالب بحقها وعملت الكثير من اجل ذلك فطالبت بالمساواة وحقوق المرأة ومكافحة العنف ضد المرأة...الخ

هي كإمرأة مظلومة تطالب بحقها ولكن انتي ايتها المسلمة جاء الاسلام وحفظ لك حقك واعطاك ما يناسبك بصفه خلقية ورعي جميع شؤونك حيث انه اوصى الرجال بك كثيرا ووصفك بأجمل الاوصاف حيث قال عليه الصلاة والسلام (رفقا بالقوارير) اي رفقا بالمرأة التي هي الأم، الزوجة ،البنت،...الأخت، وبعد كل هذا تأبي المرأة المسلمة الا ان تقلد الغرب وتطالب بماهو حق لها اعطاه اياها الاسلام دون طلب منها ودون طلب من الجمعيات النسوية اومنظمات حقوق الانسان فالاسلام يستهدف تحقيق منهجه الكامل ليس لحساب الرجل ولا لحساب المرأة بل لحساب الانسانية ولحساب المجتمع المسلم .فبينما كان الغرب لا يحسب للمرأة اي حساب جاء الاسلام وجعل منها قاضية الحسبة ،الممرضة والطبيبة دون ان تتطالب بشئ من هذا لا لشئ الا لان الاسلام نظام كامل من الله يحفظ لكل انسان حقه ويعالج جميع مشاكل البشر فلماذا اذن مثل هذه الحملات؟ فليحذر المسلمون من تلك البرامج ولينتبهوا لخطرها ويحاربوها بأفكار الاسلام وفوق كل ذلك يعملوا لإقامة دولة الخلافة الإسلامية التي تحفظ للمرأة حقوقها.