ثمّ بدأت معركة دمشق العظيمة؟!

د. حسين المناصرة 

منذ أن بدأت معركة دمشق العظيمة، التي تذكرنا بمعركة طرابلس في ليبيا، بدأت معها المسامير "الفولاذية" تُدق في نعش النظام المجرم بقيادة الشبيحة المجرمين العتاة لعنهم الله، وعلى رأسهم الحقير بشار الأسد المبشر بالهلاك !! هكذا يصبح للغة الشتائمية قيمة عظيمة، وهي تصور هذا الحضيض التشبيحي الذي وصل إليه نظام العصابات الشبيحي التتري النازي في سوريا.

لكن هذا النظام مطبوع على الإجرام المطلق... حتى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة،إذ بإمكانه أن يستخدم أسلحة كيميائية ضد الناس للحيلولة دون سقوطه، ويمكن أن يلجأ إلى الساحل السوري لإقامة دويلته  المجرمة. هذا عدا عن المجازر التي سيقوم بها الشبيحة ومدافع روسيا المجرمة في بعض أحياء دمشق!!

بكل تأكيد، اتضح للعالم كلّه أنّ الشعب العربي السوري ممثلاً بقيادته (الجيش الحر)، هم وحدهم القادرون بإذن الله على إسقاط هذا النظام الذي غدا يمارس الإجرام بدون وازع أو رادع !! 

لا تسوية مع هذا النظام المجرم!! لا تسوية مع المجرمين في روسيا أو إيران أو العراق أو لبنان لبقاء هؤلاء المجرمين، بعد كل هذا الإجرام في سوريا!!

لذلك، لم نستغرب أن يدعو مجرمو نظام إيران إلى حوار بين المعارضة والنظام في إيران لنقل السلطة... هذه إحدى النكت السياسية أن تنادي إيران شريك الشبيحة في قتل السوريين والفلسطينيين في سوريا إلى الحل السياسي على الطريقة الروسية والأمريكية... ثم لن ينقصنا بعد ذلك إلا أن يصرح السيد حسن نصر الله أنه سينزع نفسه من بين شبيحة بشار؛ ليغدو نصيراً للشعب السوري في محنته، بعد أن فقد هؤلاء المجرمون أحلام دولتهم المجرمة من إيران إلى باكستان!!

تحية عظيمة للفلسطينيين في سوريا، وهم ينخرطون في الثورة السورية العظيمة ، وصوتهم "الفلسطيني والسوري واحد واحد"؛ هذا هو شعار المخيمات الفلسطينية الحقيقي الذي أسقط الشبيح أحمد جبريل؛ ليغدو الدم الفلسطيني جزءاً حميماً من الدم السوري، الذي يراق في كل لحظة ببنادق عصابات بشار المجرم وشبيحته... سعياً إلى الحرية والإنسانية وعرس الشهداء وكرامة الوطن!!

لقد بدأ النظام المجرم يسقط إلى الجحيم بعد أن سقط إلى حضيض المزابل التاريخية... واندمج السوريون كلهم (وأيضاً الفلسطينيون) في تحرير سوريا من عصابات الشبيحة...الذين جنّ جنونهم وهم يرون قيادتهم المجرمة( خلية الإرهاب) يتلقمها للجحيم، لعنهم الله تعالى ... وأرانا في أمثالهم موتاً أبشع مما رأيناهم في هؤلاء المجرمين!! 

إن العرس العربي السوري سيتحقق بسحل المجرم الشبيح بشار في شوارع دمشق، وأن يجر بجانبه مجرم التحليلات السياسية البغيضة المدعو الشبيحشريف شحاته" لعنهما الله

بكل تأكيد، بدأت معركة سوريا ... وسيبدأ إجرام عصابات النظام الذي يصوره الروس بأنّ لديه شعبية في سوريا ( طبعاً من بين الشبيحة)، وأنّ هذا المجرم لن يرحل في رأيهم ... لكنه سيرحل إلى الجحيم بإذن الله !!