حجر الفلاسفة

مقالة ساخرة

د. حمزة رستناوي

[email protected]

نصح الحجر الفلسفي كلا من العبد و السيد بالإصغاء إلى صوت الحوار, استمرّ السيد في ضرب و تأديب عبده , أعلن الحجر فشل الحوار الوطني و حمل جميع الأطراف مسؤولية فشل الحوار.

حَمَلَ الحجر الفلسفي نظريّاته و أمتعته,  حتى إذا وجد ذئبا يفترس قطيعا من الخراف , أطلق الحجر الفلسفي دعوة ثانية للحوار بين الذئب و أولياء دم الخراف و دعاهم لتحكيم صوت العقل  قبل فوات الأوان , و لكن الذئب وجدها فرصة سانحة لافتراس الخراف من أولياء الدم.

ندد الحجر الفلسفي بالعنف المتبادل من كل الأطراف أيضاً.

 غضب جبل الفلاسفة و دعا الكائنات مجدّد إلى صوت الحكمة من جديد.