أكذوبة المذابح الأرمنية

أكذوبة المذابح الأرمنية

علي إبراهيم

[email protected]

١- بعد حكم السلطان عبد الحميد الثاني -رحمه الله- الدولة لسنوات طويلة استطاعت فئة من القوميين الذين تربو في المحافل الماسونية التوغل في المناصب المهمة والجيش وقاموا بمكيدة كبرى عرفت بحادثة "٣٠ مارت[1]" - تم على إثرها الانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني حيث عزل ثم نفي إلى ولاية سلانيك ذات الغالبية اليهودية، واستولى أتباع الاتحاد والترقي على الحكم وأصبحت كل السلطات في أيديهم مع إقصاء شبه كامل للسلطان، وقد ترتب على هذا التحول الكثير من التبعات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وأخطرها إدخال الدولة العثمانية في أتون الحرب العالمية الأولى بتوجيه غربي، لتقسيم تركة الدولة العلية بعد الهزيمة التي منيت بها...

               

[1] - بالتقويم الرومي، تصادف ال ١٣ من نيسان بالتقويم الميلادي.