كلهم عملاء

شهادة الدكتور موسى الحسيني عن حيدر العبادي

ملاحظة أولية من الناشر:

قد لا نتفق، جميعاً، مع كل ما جاء في هذه المقالة، ولكنها حتماً شهادة من رجل نزيه يعرف المعني بكلامه عن قرب..

وجهات نظر

موسى الحسيني

كلهم عملاء- كلهم خدم الاحتلال الاميركي والنفوذ والمصالح الايرانية- كان هناك خط داخل حزب الدعوة يريد اعادة التشيع الى اصوله العربية، واخر يريد ان يكون تابعاً لايران وأي من الشعوبيين الذين يريدوا تحويل التشيع الى حركة شعوبية لا هدف لها الا ان يُقتل العرب.

المالكي اوهمنا انه يمثل التيار العربي للوصول من خلال ممارساته غير المسؤولة دفعنا الى القبول بالتيار الشعوبي الايراني الحاقد على كل ما هو عربي، فالعبادي الكذاب والدعي الذي يحاول التعويض عن مشاعر الدونية بادعائه حيازة درجة الدكتوراه وهو لا يمتلك الا شهادة دبلوم وما يؤهله لأن يكون عامل مهني وليست حتى البكلوريوس، من يمتلك القدرة على الكذب وهو من عاش هنا (ملاحظة من الناشر: المقصود في لندن) على المساعدات الاجتماعية باعتباره مجنوناً وعاجزاً عن العمل، مصاب بالكابة الحادة وتلك سمات الفاشلين والكذابين.

انه انتصار الخط الشعوبي الايراني بشكله المكشوف، الذي يمثله الهندي الكشميري ابراهيم الجعفري والايراني الساقط علي السيستاني والايراني الشعوبي الحاقد عمار الحكيم، وكلاهما مشكوك باصله،.

ان العبادي من الضعف، وانا اعرفه شخصيا، ممن لا أأتمنه على حضيرة بعشرة اغنام، من يحكم هو الكشميري المعروف اصلا بعائلة شاه في مدينة كربلاء، ثم تحول للاشيقر بسبب بياض شكله، ففي كربلاء مرة يسمونهم بيت شاه ومرة الشقر او الاشيقر- وبعد الامعان بالزييف اصبح من ال البيت ولقب نفسه بالجعفري، وهو كشميري لا دخل له لا بالعروبة ولا بآل البيت، دينه غير معروف.

وتلك هي نتيجة طبيعية لكل من يخون هويته وشعبه وامته كما جرى للمالكي الذي تنكر لاصله وتمسك بمصالح اعداء الامة والمذهب من الشعوبيين. انتزعته المخابرات الاميركية والفارسية والموساد وكل اعداء الامة العربية كما تنتزع حذاء قديم .

ومع ذلك اني لواثق بأنا سنترحم على ايام المالكي- وليس الامر ببعيد!!