تفتناز ! شهيدك فاز !!

يحيى بشير حاج يحيى

كثيرون يتحاشون المرور في المقابر ليلا ً، وبعضهم نهاراً !؟ 

وكثيرون يكرهون الموت ، بل  هوالغالب على بني البشر  ! 

ولكننا في سورية المؤمنة المصابرة ، صار للموت عند شبابنا معنى آخر منذ الانتفاضة الأولى على طاغوت البعث الطائفي !! 

فالمجاهد هاني العمر يحفر قبره قبل ثلاث سنوات ، ولم يهيئ كفنه كما يفعل بعض الناس .. ويكتب اسمه على إحدى شواهده ( محجوز بإذن الله - هاني عبدو العمر ) وقد حقق الله أمنيته ، فارتقى شهيداً في ريف حلب الجنوبي  !كما حقق ربنا أمنية سيدنا عمر بن الخطاب ( اللهم ! مِيتة في مدينة نبيك ، وشهادة في سبيلك ) وقد كان !!

و عندما أرسل خالد بن الوليد  صيحته في وجه الأعداء : جئتكم برجال يحبون الموت كما أنكم تحبون الحياة ) فكأنه خلع قلوبهم من صدورهم !؟وقد رأوا مصداق ذلك في الميدان ! 

فيابقايا الحزب البائد ، وياأذناب الاحتلا ل الداخلي والحكم الفاسد !؟ جاءكم اليوم على ارض الشام أحفاد سعد وخالد !! 

وسوم: العدد 646