حذارِ شعرة معاوية، وتصديق الظاهر الصهيوني، إلى التحالف الإسلامي العسكري

(وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) 

إنتبهو شعرة معاوية ، التي تلمسوها من الأمريكان ودول الفيتو ، حذارِ المعاملة بالظاهر ،

حذار الركون إليهم ، أو تصديق الوجه الإعلامي الظاهر للصهيونية العالمية (الصين ، روسيا ، الأمريكان ) 

ليعلم الجميع أن دولة بحجم المملكة (ثروة ، موقع ، مكانة ، ثقل ديني و سياسي عالمي ) ثم تحاول هذه  الدولة التملص والخروج من العباءة الأمريكية والصهيونية ، لهيا كفيلة بتحريك الأجهزة المخابراتية الصهيونية كلها ، 

بل كفيلة بتحرك دولي وعالمي لكل دول الإستكبار ، ولكن هذا التحرك خفي وعميق  ، وقد يكون سريع المفعول في آن واحد ،  

لاتظنو أنهم في رضا عنكم ، لاتفكروا أنهم مرتاحين لما تفعلوه بواحد من أهم أذرعهم القوية في خاصرة الجزيرة  ويمن الإيمان (الحوثيين الروافض) ، فقد عكفو عشرات السنين لصناعتهم ، وحياكتهم لعقود ، فمن كان سيفجر لهم المساجد في اليمن ، ويقتل طلاب العلم وحفاظ القرآن ، من كان سيطارد العلماء ويفجر دور التحفيظ ويحارب الفضيلة والدين كله ليستبدله بشعار زائف ، غير الحركة الحوثصهيونية ،  لاتفهمو أنهم مرتاحين للقواعد التركية في قطر والخليج العربي ، حذار تصديقهم ،  لا تتوهموا التأييد الإعلامي لتحالفكم الجديد ،

معشر المملكة ،،

ليس بعيد عنكم مافعلوه ب(مرسي) وبتعاون نظامكم السابق الذي لازال يملك وظائف هامة في نظامكم ،

أبان حكم مرسي ،

كانت هيلاري كلنتون تصرح بوجوب الإعتراف والتعامل مع الإخوان كقوة بديلة للأنظمة المتساقطة ، 

فبدأ البعض يركن لإستسلام الغرب وقبولهم بحكم الإخوان ،

وفي الباطن الغربي السم الزعاف ،،

حيث تنشط أجهزتهم ومخابراتهم في الخفا للإيقاع بهم ، 

بل بلغ الأمر بممثلة الإتحاد الأوربي إلى زيارت مرسي سريا ، قبيل العزل بساعات وقد أصبح تحت الإقامة الجبرية محاولة إقناعة باللجوء للإتحاد الأوربي وإعلان إستقالته وإنتخابات مبكرة ، ولكن عزة المؤمن أبت الخضوع ، فكان ما كان ،

وإذاً ، فيا معشر التحالف النظام الذي زرعه الغرب في مصر موجود بينكم ، فالحذر قبل الندم ،،

بل خذو هذا الموقف الغربي بعين الاعتبار ،

 إنهم أرباب المكر ، وعمالقة الخديعة والغدر ، لا عهد لهم ، لا أمان لهم ، 

باطنهم غير ، باطنهم حقد وغيض ، باطنهم ظلام أسود ، فلم ينسوا  الصدمة الكبرى في إعدام النمر ، ثم إستقبال ورعاية الزنداني الذي يتهمونه بتفجير القنبلة التي وصلت شضاياها لكل دولهم (جامعة الإيمان) ، حيث كانت الهدف الأول لسهمهم المسموم حين وصل إلى العاصمة الرابعة ،

،، 

هل يحاولون تطمينكم ، 

حيث تزوركم الصين ، وتصرح أمريكا بخطورة الحوثيين على إستقراركم ، تعدكم الصين بمفاعلات نووية وربما قد بدأت العمل، ثم مصانع الطائرات ، ومئات الإتفاقيات الإقتصادية والعسكرية ، 

تصمت روسيا في مجلس الأمن ، كيري ولافروف يغازلون الجبير ويجارونه ويحاولون تطمينه في الكثير من اللقاءات والمؤتمرات ، حلف الناتو يتوعد بحماية تركيا من حين لآخر ، 

كيمون يعبر عن قلقه ، أمريكاء تصرح بحماية حلفاءها في الخليج وغيره ،

لكن في المقابل داعش تتوعد الملكة وتقترب من الحدود الشمالية لها ، روسيا تسلك سياسة الأرض المحروقة في سورية ، عشرة آلاف داعشي من أروبا وحدها حسب اعترافهم وما خفي كان أعظم ، 

الإتفاق مع إيران والصلح التام ونسيان كل الخلافات ، 

تصريح حااااد من أوباما لأردغان بسرعة مغادرة العراق ، 

لماذا هذا الغضب على العراق ، صدقوني لو أذن له بالغضب على قاعدة تركيا في قطر وخليج عدن لأشتاط غضبا ، ولكنها الصدمة من ما يرى ، ثم التحرك سرا والمكر بالخفاء ، فكونوا على حذر ،، 

حذار الغفلة ،،،

فصفقات سلاح أمريكية عملاقة تشمل صواريخ حرارية مضادة للطائرات ، سعر الصفقة تجاوز 2مليار دولار للعراق ، فمن يحكم العراق الحين ، ومن سيستلم الصفقة ، هذا ماظهر وهو قليل من كثير ، وقطرة من بحر ، ولن نزيد على هذا ،، 

لأننا نريد معرفة الأهم ،،،،،،،،!!!!

والأهم يكمن في ،،

 ما الذي يحاك في الباطن ، ومايدور في كواليس الأخطبوط الصهيوني العالمي، ما الذي يحيكه الروس والأمريكان ، وما الدور الذي تلعبه الصين والمكسيك وبعض الدول الكبرى التي تحاول التقرب من التحالف الإسلامي ، 

هل تمارس شعرة معاوية محاولة إرخا الحبل وتطمينكم فيما الروس والأمريكان يشدون الحبل حد التدخل الأمريكي البري في العراق وسوريا إلى جانب الروس وإيران ، 

ماذا عن الدول التي لازالت مغروسة في غرفة التحالف الإسلامي (الامارات مصر الاردن) كونوا على حذر ، 

وسعو التحالف أكثر ، تكتيم الخطط والأهداف ،

،،

وهناااك ورقة هاااااااامة جدا قد تلعبها مخابراتهم ، 

فماذا عن الدولة العميقة في النظام السعودي خاصة ، 

الحذر الحذر من كارثة المكر  والخديعة التي أستخدموها ،

 ضد الملك فيصل ، لو قدر الله بذلك ، 

أو تلك الكارثة التي عملوها لدولة باكستان حين أعدوا، لتصفية الدكتور عبدالعليم خان ، والرئيس محمد ضياء الحق ، مهندسي القنبلة النووية الإسلامية ، بل دفعهم للتضحية بالسفير الأمريكي ارنولد رافيل ، الذي كان على متن الطائرة التي انفجرت بهم في 17 أغسطس 1988م وحتى لا تثار الشكوك ضدهم بعد أن تم وضع عبوات ناسفة وتم تفجير الطائرة بما تحمل ،،،

،، ثم تظهر الادانات والتعازي ، رغم أن الدوبلوماسي الأمريكي جون غونتر دين اعترف أن الموساد الإسرائيلي وراء الحادثة ، حيث كشف ذلك متأثرا بسبب اغتيال السفير

 رافيل والجنرال في الجيش الامريكي هربرت واسوم ، 

أعرفتم كيف يضحون ولو بسفراء وقادة في الجيش ، من أجل الإيقاع بالخصم ،،،

إنتبهوا فمكرهم شديد ، وشعارهم الكتمان سر النجاح ، 

فلا يسبقوكم إليها (الحرب خدعة) (واستعينوا على قضاء حوائجم بالكتمان) 

ليس بعيد عنكم ما حدث مع رئيسة الوزراء الباكستانية (بنازير بوتو) حيث أتت المخابرات الأمريكية إليها وكانت تدرس في أمريكاء ، فقالوا لها ستكونين رئيسة وزراء باكستان ، 

تفاجأت ولم تصدق ، فقالوا ، وافقي فقط ، وستكونين ،

ثم عادت إلى باكستان ولم تصل المطار إلا ومئات الآلاف يهتفون بإسمها ، فقالت حينها الآن عرفت قباحة السياسة جيدا ،، أعرفتم تلك الأجهزة المخابراتية التي تنخر في جسد الإسلام ، كونوا على حذر ،

،،

ولا يغيب عنكم ،، ماحدث في الحرب العالمية الثانية ،

حيث استطاع شرشل نقل الخزينة البريطانية إلى كندا ، وحملت الخزينة البريطانية في 37 رحلة بحرية ، وأشرف على العملية 600موظف وآلاف البحارة وعمال الميناء والآلاف من الجنود للحراسة ، وعشرات السفن البحرية ، 

ومع ذلك لم يذع لهذه الرحلة كلمة سر واحدة ، 

فحذار تحالفكم ،، وليكن لكم أكثر من عين وأكثر من كواليس ، وأكثر من عمق في المعاملة والحذر مع هؤلاء ،،

ولا تنسو أيضاً ، 

فقبل حرب حزيران لعلكم تجدو أن صحف اليهود كانت تصور جنودها في ملابس السباحة على شواطئ البحار ، وكانوا يتكلمون عن السلام في اللحظة التي كانوا فيها أشد إعداداً وإستعداداً للحرب ، 

واليوم ،،،،،،؟؟

ما الذي يعدوه للتحالف الإسلامي الوليد ، ،

ما الذي يحاك ،، فكونوا على حذر معشر المخلصين في التحالف ،

،، وأنا هنا لا أرهبكم أو  أزرع اليأس فيكم معشر المتابعين والقراء ، ولكنها أشياء يجب أن يحسب لها التحالف الاسلامي الف حساب ،، وهذا ما يعيه التحالف جيداً ، 

وما كتبت هذا المنشور ، إلا من باب الفضول ،

وإلا ،،

فالمقال السابق الذي كتبته بعنوان 

التحالف الاسلامي قفزات عملاقة ، 

يظهر أن التحالف يتحرك بخطى واثقة ، ويعرف ما الذي يعمله ، وكيف قام بتوسيع التحالف بقوة ليشمل ماليزيا واندونيسيا وتركيا والكثير من الدول ، 

حيث يقلص نفوذ بعض الدول الموجودة في التحالف إن حاولت المكر والخديعة ،، 

 فلو بلغ الأمر بها للإنسحاب مثلا فلن يكون لها أثر كبير ، 

إضافة لذلك ،

 فالتحالف الصهيوني العالمي وقف عاجزا أمام غزة المحافظة الفلسطينية الصغيرة ، وتكسرت كل مخابرته وقوته وعنجهيته وحنكته أمام أبطال القسام ،

ثم تهاوت كل مؤامراتهم أمام الجيش الحر المغلوب والمخذول من بني قومه ، فهاهو يناطح الروس وايران والأمريكان في آن واحد ، ولم يتدخل التحالف الاسلامي بعد ، 

أردغان أيضا ، 

أعياهم ، أقض مضاجعهم ، 

حركوا كل المخابرات ، دعمو بمليارات الدولارات ليسقطوه ،

فعادوا بالخيبة ،

وبشارة قرآنية قوية جداً ،،

حيث شبه المولى أن تولي أعداء الله بعضهم البعض ، ووحدتهم الظاهرة بأنها كبيت العنكبوت ،

حيث يبدُ متشابكاً صعباً ، في رسم هندسي معقد ، 

وفي الواقع 

فلمسة واحدة من طفل صغير  كفيلة يتمزيقه شذر مذر ، 

،، هكذا سيكون جمعهم ، أمام قوة الحق ، 

فالحق معنا معشر المسلمين ، (ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) 

 نحن قوة ، وأولو قوة ،

 بإيماننا قوة ، بعقيدتنا قوة ، 

بقرآننا قوة ، بديننا قوة ، 

بوعد الله قوة ، بحسن الظن فيه قوة ،

 بموقعنا قوة ، بتأريخنا قوة ،

بالسنن الكونية قوة ، 

بوعد الله لنا ونصره قوة ، 

نحن القوة ، والقوة نحن ،

وما تلك إلا شذرات للحيطة والحذر ، وإصطحاب الأسباب ،

والله غالب على أمره ، ولينصرن الله من ينصره ،

ويقولون متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب ، 

وسوم: العدد 654