الصهيونية-قمة الإرهاب والعنصرية!

عنصرية اليهود تفوقت على كل عنصريات التاريخ!

طرق خاصة باليهود! ممنوع على الفلسطينيين عبورها!:

وفتاوى بتسميم مياههم وسرقة وتخريب أملاكهم !!

     وليس لهم من المياه إلا ربع ما لليهودي!!:

   المحكمة اليهودية العليا تشرع تعذيب الفلسطينيين!

  انتهاكات يهودية مستمرة وتهجير واستيطان

تشجيع الدولة اليهودية للاستيطان والعدوان ! :

   عرف التاريخ عنصريات كثيرة ...تجلى آخر ما شهدته البشرية منها في أمريكا ..ثم في جنوب أفريقيا التي قام عليها العالم وقاطعها وضغط عليها حتى تخلت عن نهجها العنصري وساوت بين البيض والسود!

..ولكن العنصريتين السابقتين – وغيرهما من عنصريات التاريخ- فرق في المعاملات والقوانين – وحتى في السكن والمواصلات وأمور كثيرة بين العنصرين ..ولكنا لم نسمع أبدا أنهما - أو غيرهما – قد خصص[طرقا خاصة] للبيض ..ممنوع على السود أن يعبروها – تحت طائلة العقاب!..كما تفعل الدولة اليهودية .. حيث تقصر بعض الطرق على استخدام اليهود وتمنع الفلسطينيين من سلوكها!..

كما أنهم لم يمنعوا السود من استهلاك مياه مثل البيض ..ولم يقننوا لهم ربع أو ثلث ما يستهلكه السادة البيض من المياه!!!

والغريب أن من [ مشرعي ومشجعي] هذه العنصرية النتنة ..[يادلين] الذي انتخبوه مؤخرا رئيسا للجنة القانونية في الأمم المتحدة ..والمسؤولة عن مكافحة الإرهاب وتنفيذ القوانين الدولية !!!

تأملوا!!..عنصري حتى النخاع – تجري العنصرية في دمه!..ومسؤول سابق في أكثر دولة تمردا على القوانين الدولية ورفضا للانصياع للشرعية الدولية ..وفي نفس الوقت تمارس إرهاب الدولة ضد قطاع كبير من سكانها والخاضعين لسيطرتها !!

..هذا عدا عن أنها قامت على الإرهاب ..وعلى جرائم عصابات دموية إرهابية قتالة: مثل الأراغون وشتيرن والبالماخ والهاجانا وغيرها..وعلى أنقاض وطن وشعب آخر لا ذنب له..ولم يسبق أن آذى اليهود أو غير اليهود!!

 وهذا تاريخ معروف مشهود ؛ لا يستطيع إنكاره أحد !

.. ومعلوم كذلك أن الدولة الإرهابية العنصرية اليهودية –قد أصدرت عشرات القوانين العنصرية التي سنتها ضد الفلسطينيين ..ومنها قانون أقرته محكمتها العليا[!!] بتعذيب الفلسطينيين !!

..!! نعلم أن دولا كثيرة تقترف جرائم التعذيب ..ولكنها تنكره ولا تشرعه – علانية وجهارا !من محاكمها العليا ولا السفلى و[ باسم العدالة]!!

مما يدل على استهتار الصهاينة بكل القوانين والأخلاقيات والأصول الإنسانية !!

أية دولة في الدنيا تحرض مواطنيها على تسميم مياه جيرانهم وسرقة ممتلكاتهم وتخريبها..وتكافيء المجرمين المعتدين؟؟!!

.. لا يكفي – تحت سلطات الاحتلال الإرهابي اليهودي أن المواطن اليهودي يخصص له من المياه ما يزيد عن ثلاثة أو أربعة أضعاف ما يتاح للمواطن الفلسطيني..

بل إن اليهود لم يتركوا للفلسطينيين تلك الكمية القليلة الضئيلة من مياه فلسطين وطنهم ..بل يريدون تسميمها لهم وحرمانهم منها والتسبب في هلاك أطفالهم وحيواناتهم وأنفسهم ..مما يدخل في باب الجرائم الدولية والجماعية وإبادة الجنس!!

فقد أصدر الحاخام شلومو ملميد رئيس ما يسمى " مجلس حاخامات المستوطنات "فتاوى تجيز للمستوطنين تسميم المياه ، التي تغذي القرى والبلدات والمدن الفلسطينية ، وقد كشفت منظمة"يكسرون الصمت"،الحقوقية الإسرائيلية النقاب عن تلك الفتوى ؛ حيث أفادت أن المستوطنين اليهود يعكفون على تسميم مياه الشرب في القرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية،

وقال يهودا شاؤول، من مؤسسة منظمة "يكسرون الصمت"، إن الهدف من تسميم المياه يتمثل في دفع " السكان المحليين الفلسطينيين الى ترك قراهم وبلداتهم وأراضيهم وممتلكاتهم ليستولي عليها المستوطنون"  اليهود ! "

وتأتي هذه الفتاوى على غرار فتاوى سابقة أصدرها الحاخام إسحاك ليفانون والحاخام الأكبر لليهود في مدينة صفد والتي اجاز فيها حاخامات سرقة المواطنين العرب، وسرقة وتخريب محصول الزيتون من الفلسطينين ، حيث سجلت مئات الحوادث التي اتت كترجمة فعلية لهذه الفتاوى العنصرية .

... وبدلا من أن تقوم [حكومة النتن-ياهو] بإيقاف المستوطنين المعتدين عند حدهم ..ومحاكمتهم على جرائم تسميم المياه ،وتخريب أملاك الفللسطينيين والعدوان عليهم- ..وكذلك محاكمة الحاخامات الإرهابيين المجرمين أصحاب الفتاوى الحاقدة .. قامت  بتقديم دعم مالي جديد للمستوطنات في الضفة الغربية بقيمة 74 مليون شاقل بحجج مختلفة منها ان الاوضاع الأمنية تتطلب تقديم مثل هذا الدعم .

ويأتي هذا الدعم المالي من حكومة نتنياهو بمبادرة تقدم بها عضو الكنيست بتصلئل سموتريتش من حزب "البيت اليهودي" بدعم من رئيس الوزراء بنيامين النتن - ياهو ومدير مكتبه وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت وعدد من الوزراء. تحت ذريعة ما وصفوه بمواجهة "موجة الارهاب" الفلسطينية !

وسوف تتضمن حزمة الدعم المالي للمستوطنات في الضفة الغربية دعما ماليا مباشرا لمجالس المستوطنات، وبناء ما يسمى مراكز صمود في المستوطنات على غرار المراكز التي تم بناؤها في بلدات غلاف قطاع غزة، وكذلك في مجال الزراعة والسياحة وقطاعات اخرى في المستوطنات، حيث يحظى قطاع السياحة في المستوطنات الى جانب الاعمال التجارية الصغيرة بحصة كبيرة من هذا الدعم.

وقد ذكر المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان – في احد تقاريره- أنه - وفي سياق مخططات حكومة الاحتلال وبلدية نير بركات قدم عضو الكنيست بصلال سموترتش مبادرة "مؤسسة استعادة ارض اسرائيل" تدعو الى ضم مستوطنة معالية ادوميم (اقيمت على اراض العيزرية وبيت لحم عام 1982 ) تحت السيادة الاسرائيلية، [ ( البلاغ ) : ومعلوم أنها أكبر مستوطنة تقطع ما بين شمال الضفة الغربية وجنوبها ..وتحول حلم [ قيام دولة فلسطينية سَوِية] إلى [ وهم مستحيل]!!..وقد تواصل امتدادها وتوسعها حتى تشارف على الأغوار وتخوم البحر الميت!]

وتقول منظمة" استعادة ارض اسرائيل" انها حصلت على تواقيع معظم اعضاء الائتلاف الحكومي لتاييدها معززة باستطلاعات الراي التي تقول ان 70% من الاسرائيليين يؤيدون ضم مستوطنة معالية ادوميم الى السيادة الاسرائيلية بغض النظر عما يحدث على الصعيد السياسي .

في الوقت نفسه كشفت جمعيات استيطانية ما تسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" في القدس، عن تحضيرات لبحث مخططها الخاص ببناء 258 وحدة استيطانية على أراضٍ تعود لقريتيّ العيسوية والطور وجزء من أراضي لفتا، ويضم المخطط بناء حديقة ومدرسة وكنيس، وسوف تشكل هذه البؤرة حاجزًا لتمدد القرى والبلدات العربية، كما ستصبح منطقةً للتهويد داخل المناطق العربية.

في نفس الوقت الذي تقوم فيه الحكومة اليهودية العنصرية بهدم مئات بل آلاف البيوت والمنشآت الفلسطينية العربية!

وفي سياق تعزيز الدعم الحكومي للمستوطنات اشترطت وزيرة الثّقافة الإسرائيليّة، ميري ريغيف، دعم المؤسّسات الثّقافيّة المتقدّمة بطلبات تمويل، بالظهور والعمل في المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على أراضي الضّفّة الغربيّة المحتلّة، حيث حظرت على الفنّانين والفرق الفنيّة إمكانيّة مقاطعة المستوطنات، في تشريع رسميّ وضمّ رمزيّ للمستوطنات الإسرائيليّة إلى قلب التّيّار المركزيّ الإسرائيليّ.

وطالبت ريغيف المؤسّسات الثّقافيّة العاملة في إسرائيل، ، ولأوّل مرّة، بالتّوقيع على وثيقة تقرّ فيها حول مشاركتها، العام المنصرم، في نشاطات ثقافيّة في النّقب، الجليل أو المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على الأراضي الفلسطينيّة في الضّفّة الغربيّة المحتلّة، بعد أن وقّعت وزيرة الثّقافة، ريغيف، من حزب الليكود، على هذا البند، شهر نيسان/أبريل الماضي، كجزء من الاختبارات لتلقّي الدّعم الماديّ.

وكما يقول تقرير مركز مقاومة الاستيطان- : وفقًا للاختبارات التي وضعتها وزارة الثّقافة الإسرائيليّة مؤخّرًا، يتوجّب على المؤسّسات التي تقدّم طلبًا لتتلقّى دعمًا من الوزارة، أن تكون قد شاركت في عروضات في كلّ من المستعمرات المقامة في الضّفّة الغربيّة المحتلّة، النّقب أو الجليل، وإلّا فلن تتلقّى كامل التّمويل، ليتمّ اشتراط تلقّي تفضيل في الميزانيّة بالظّهور في المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على الأراضي الفلسطينيّة في الضّفّة الغربيّة المحتلّة.ويجب على المؤسّسات التي تتقدّم بطلب لتتلقّى تمويلًا من الوزارة أن تعبّئ خانة 'موقع ظهور العروضات'، وفي حال شاركت الفرقة/المؤسّسة بعرض في الضّفّة الغربيّة فستتلقّى إضافة في التّمويل، وفي حال عدم ظهورها في إحدى المناطق التّالية: الضّفّة الغربيّة المحتلّة، النّقب والجليل فسوف تتقلّص ميزانيّتها بمقدار 6 !%.

الأمم المتحدة تحصي بعض جرائم اليهود!:

وبدوره خلص التقرير السنوي الذي صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"بعنوان "نظرة عامة على الوضع الإنساني في عام 2015، حياة مجزأة"، الى نتائج تثير القلق ، حيث قال ديفيد كاردن، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "اوتشا"إنه على الرغم من انخفاض عدد هجمات المستوطنين ضد المواطنين في الضفة الغربية عام 2015، إلا أن عدد الأشجار التي أُتلفت أو سُرقت أو اُقتلعت بلغ (11,254 شجرة) في حوادث متصلة بالمستوطنين ، أي أنها بلغت أعلى مستوى لها منذ عام 2006 وعاد معدل التهجير في الضفة الغربية الى الارتفاع بشكل حاد في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2016، حيث هدمت قوات الاحتلال المزيد من المباني وهُجر المزيد من الفلسطينيين لتبلغ مستويات تجاوزت الأعداد الواردة في عام 2015 بأكمله (هدم 598 مبنى مقابل 548، وتم تهجير 858 شخصا مقابل 787 على التوالي). وتزيد عمليات الهدم هذه من أخطار الترحيل القسريالتي تواجه التجمعات الفلسطينية !!

اليهود فرضواعلى [الضالين] قوانين الهولوكوست واللاسامية ..واستخدموها للابتزاز والإرهاب! :

  بعد كل تلك الظواهر والممارسات .. ألا يحق لنا أن نتساءل:

كيف رشحت دول أوروبا – الدولة اليهودية لرئاسة إحدى أهم فروع ومؤسسات الأمم المتحدة؟!..

 هل ذلك عمى – أو نفاق؟! أو مواصلة لتأييد المعتدي الإرهابي ضد شعب عربي فلسطيني؟.

وهل هو امتداد لخضوعها ل[ الابتزاز اليهودي الإرهابي بما فرضوه على أروروبا وغيرها بما يسمى اللاسامية والهولوكوست]..إلخ؟! واللذان هما ترجمة عصرية لما أسماه القرآن [الذلة والمسكنة] التي فرضت على اليهود ولكنهم طوروها لأدوات ابتزاز وسيطرة وإرهاب ؟!! ولعله هذا هو [الدواء ] الذي كان ينقص جنوب إفريقيا لتستمر في عنصريتها؟!

..ولكن الأنكى من ذلك والأمر والأدهى- أن تشارك دول عربية – منتسبة لجنس المعتدى عليهم ..في انتخاب إرهابي صهيوني مجرم .. لمنصب أممي مهم وحساس!!

بل ويقال : إن كثيرا منهم ضالعون مع العدو في تحالفات سرية مشبوهة وعلاقات خفية حميمة ومحمومة و..إلخ!

..والأغرب والأعجب ..أن هنالك البعض – من يقال إنهم يشترون بعض الأملاك المقدسية – بصفتهم العربية .. ثم يحولونها لليهود!!!

مما يذكرنا بقول الشاعر العربي عمر أبي ريشة:

       لا يُلام الذئب في عدوانه     إن يك الراعي عدو الغنم!

وسوم: العدد 676