في الذكرى السادسة لانطلاق الثورة المباركة، وهل تخبو جذوة الثورة في صدور الأحرار ؟!

سؤال يتبادر إلى الذهن في الذكرى السادسة لانطلاق ثورتنا المباركة .. سؤال يطلب من الثوار الحقيقيين الإجابة عليه .. وليس ممن اتخذ الثورة مطية ومصدرا للثراء السريع على حساب دماء الشهداء وآلام الأرامل ونشيج الثكالى ودموع اليتامى وعذاباتهم ..

أقول هذا وثورتنا في مخاض عسير خاصة بعد أن أطبق الأعداء على الثوار من كل حدب وصوب .. وتداعت الأمم على إفشال هذه الثورة العظيمة وإجهاضها بشتى صنوف المكائد والحيل .. انطلاقا من دعم النظام المجرم وتثبيته ومرورا بالمنظمات الإرهابية الشيعية الحاقدة والكردية pyd  و pkk المارقة ووصولا إلى داعش الغدر والفجور ومن لف لفها ممن يكيد للثورة باسم الدين وما هو في الحقيقة إلا ربيب النظام وصنيعة المخابرات الدولية .. 

أجل هذا هو واقع ثورتنا وهذا هو حال ثوارنا .. فهل يتخلى الثوار عن ثورتهم بعد هذه التضحيات العظيمة .. بعد استنشاق عبير الحرية وعودة روح الكرامة والإباء إلى النفوس وبعد ما قطعنا في هذا المضمار من مسافة ؟ 

أنا لا أشك لحظة في استمرار ثورتنا المباركة في طريقها المرسوم لها مهما لاقت من عقبات وصعوبات وتحديات .. فقد عزم الثوار على المضي قدما في هذه الثورة المباركة مهما كلفهم ذلك .. ولن تخبو جذوة الثورة في نفوس الثوار فهم ما ضون ما ضون حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..

وسوم: العدد 712