فما اختتمتُ دموعي...

 احتارت الأنفاس

اختنقت الزفرات

في هذه الدنيا

في غرفة النوم

على سجادة الصلاة

على أحرف  المصاحف التي كنت تتلوها

انفجرت الدموع 

في كل اتجاهات البوصلة....

ما بعد الحائط في الحاكورة

تحت شجرة التين 

والدالية

تحت شجرة البرتقال

زاهداً متعبداً

كنت يا أنت...

...

في هذه الدنيا كنت السند 

فمن لم تزينه الخدود

تزينه الجدود قلت،

زينت القلوب والعقول

 يا أنت...

هناك ضاعت البوصلة 

فأنت في كل الإتجاهات

سماء وأرض

شرق وغرب ..

فوق كل النجوم

مع كل النسمات

أنت.....

فما اختتمتُ دموعي...

وسوم: العدد 756