فما اختتمتُ دموعي...

انتصار عابد بكري
enbaab@gmail.com

 احتارت الأنفاس

اختنقت الزفرات

في هذه الدنيا

في غرفة النوم

على سجادة الصلاة

على أحرف  المصاحف التي كنت تتلوها

انفجرت الدموع 

في كل اتجاهات البوصلة....

ما بعد الحائط في الحاكورة

تحت شجرة التين 

والدالية

تحت شجرة البرتقال

زاهداً متعبداً

كنت يا أنت...

...

في هذه الدنيا كنت السند 

فمن لم تزينه الخدود

تزينه الجدود قلت،

زينت القلوب والعقول

 يا أنت...

هناك ضاعت البوصلة 

فأنت في كل الإتجاهات

سماء وأرض

شرق وغرب ..

فوق كل النجوم

مع كل النسمات

أنت.....

فما اختتمتُ دموعي...

وسوم: العدد 756