صرح أنا...

أنا...

صرح شيدته

الأقدار

ورمتني بين أحضان

الجوى

وقالت لي..اختار..

بين بهية المطالع

وبين نجوم تسامر

الأقمار..

نعم...رمتني

الأقدار..

بعد ان تفننت في الملامح

ونحتت على الشفاه

ابتسامة ..عاشق

وأودعتها...كل الاسرار.

مع كل ابتسامة

يكشف سر

من طلاسمه

أحار...

اين انا

يا اناي

وأين ضاربة الرمل

و جن البحار

تائه انا...

وفي صرحي

اكتنزت درر

الهوى

وفي ظلمائي

اشتعلت النار..

لهيب يا عشق ايامي

ومن لهيبها

استعرت الأحجار.

أنا صرح

ممرد يا حبيبتي

وسنابك هواك

جاست خلال الديار

عاشق يا مولاتي

وبعشقي أنا

تفننت يا رهبة عمري

 في الدمار.

وسوم: العدد 771