على مفترق الطرق

يتدافع أزيز الرصاص

في غفلة من الهدوء

يخترق صدى المواويل

فيحصد سنابل الشمس نهما

............

وقبل سقوط آخر مطر للربيع

القهر التحف الوتين

اسودادا ....

الهجر امتطى صهوة الريح

اضطرارا ....

الخريف نال من تغريد الوعد

انهيارا ...

البدر تحصن خلف السحاب غدرا

فأسقط غيثا على براعم القبلة عويلا

...................

على مفترق الطرق

يهذي الطفل الشريد

ودمع الفقير 

يلوك حلقات العمر

وأنا على سرير العتمة

محاصر من جيوش الأحزان

أأرثي على جسد ممزق؟

أم ...

أرثي على حلم في الماء يسير؟

وسوم: العدد 798