هُنا

هنا في عينيك

تمرُّ على الطحين

ألف مغارة 

وفاهٌ مدروز بالسكوت...

هنا تختفي الأيادي

وشيء كان إسمه حارة

هنا تولد الفوضى

والأمان يموووت.....

هنا في عينك كنت أسكن

أستلذ الفصول

واقصد في روحك

ألف حارة

حارة حبك 

وحارة افراحك

وألامك تارة....

هنا كنت تقصد سلامي معكَ

وتستلذ الفصول

والطحين

والسكوت،

تارة وتارة...

وسوم: العدد 814