أيها الآباء.. أيها المربون.. أكثروا من إعداد الرجال

أيها الآباء..  أيها المربون.. 

أكثروا من إعداد الرجال 

فالقادم من أمر أمتنا لا يحتاج

خِرافاً أو دجاجاً تُعلف وتَسمن

بل جسوماً وعقولاً تُبنى وقلوباً تؤمن..

علّموا جيلنا الصاعد أن الفجرَ

لا يصليه في البيت إلا النساء…

وأن الأوطانَ لن يحررها المترهّلون

أصحاب القصّات الغريبة والألبسة الفاضحة

أخبروه…أنّ الذي يعيشُ لنفسه لا خير فيه...

فلولا أسماءُ  ما كان  ابنُ الزبير...

فخالد بن الوليد وصلاح الدين وقطز

لم يخرجون من رحم امرأة تافهة همها

في مشاهدة مسلسل أو سماع أغنية

أو تسكع تقتل به وقتها..

اصنعوا لنا القادة...

فقد سئمت أمتُنا أربابَ

المياعة والكسالى

وسوم: العدد 844