بيروتشيما

بيروت يا وهج الجمال 

 هل ثانيةً الموت عشقتِ!؟

واختنقتِ

وذرفتِ

دموعَ آبٍ

والتهبتِ..

يا عروس البحر لِما بتي 

منغصةَ القلب 

وأطفأتِ أنواركِ

واستسلمتِ؟ 

ما خاب من رفع يديه لرب السماء.

والدعاء هل أجَدْتِ؟

قد كانت الصاخّةُ عندما السمع فقدْتِ 

وطارت الأجسادُ في رحلة المنطاد..

فما استمتعْتِ..

بيروت لما بَدّلتِ ثوب العروس

بغيمة أمطرت الركام

هل عقَدْتِ الصلاةَ

أم كنت تلهين بزقزقةِ المفرقعاتِ

واختبأتِ...

وسوم: العدد 889