ماذا يحصل في وطني

مقدمة للإيضاح

أحدث الحاضر ما هي امتداد من وقائع الماضي واستشراف للمستقل

من المصائب التي يبتلي بها لشعوب حكام ظالمين وجحافل مفسدين

المسؤولين الفاسدين . يتأثر بهم الوطن والشعب في ماضية وحاضرة ومستقبلة .

الشعوب في حضاراتها ورقيها ترتكز على ثوابت الزمن .

الأمس ماضي . واليوم هو الحاضر. والغد هو المستقبل .

الذين حكموا البلاد الجبهة القومية جعلت من نفسها الحاكم والشعب .

ونتيجة اقصاء الشعب . تطورت لديهم نزعة و منهج الخلافات والإقصاءات أدت الى صراعات مستمرة وقتل واغتيالات واعدامات و..

متكررة من بداية استلامهم السلطة

الى آخر صراع بينهم . وإنتهاء حكمهم .

كما قاموا نهب ممتلكات ومساكن المواطنين . وتم طرد أبنا عدن من وظائفهم .

هذه المقدمة القصيرة . ليست نقد ولا تجريح ولا توثيق . فإنما هي توضيح لما حدث ويحدث الى يومنا هذا . انما امتداد وموروث من تاريخ صراعات الماضي .

بلادنا مليئة بالخيرات والثروات . لم يستخرجوها ويرتقوا بالشعب . كان لك همهم التصفية وقتل بعضهم البعض .

ويعد الوحدة استخرجوها الشمالين .

وتقاسموها فيما بينهم أوكار الفساد والطغيان من كبار الشخصيات الشماليين

~~~

لا تستغربوا

على ما جرى

و يجري في بلادي

~~

البداية

...

لكل شيء بداية

بداية الخير

استمرارية الخير يثمر

بالصلاح والفلاح والنجاح

.

الخلافات بدايتها شر مستطير

الهلاك للبلاد والعباد

الإقصاء والاستئثار

جريمة في حق المواطن والوطن

والرأي الفردي جريمة وطنية

لها عواقب وخيمة

ونتائج خطيرة شاملة

على المواطن و الوطن

وعلى من اعتقدوا انهم

أنهم سيحكمون للابد

احكموا سيطرتهم

على البلاد والعباد

وهذا هو الذي صار وكان

.

مَن لا يفهم التاريخ

لا يستفيد من تجاربه

ولا يستنبط منه

الدروس والعبر

.

لا ولن يكون ذا قيمة

في حاضره ومستقبله

ويسير في متاهات

التخبط والضياع

ولا و لن يستطيع

ان يضع أسس للمستقبل..

وبذلك أضاع الحاضر

وغيب المستقبل

في غياهب الظلام

يجري ولا يدري

الى أين هو بسري

~~

حقائق تاريخية لا ينكرها

ألا جاهل غبي مقفل

الأمة التي لا ليس لها ماضي

فلن يكون لها حاضر زاهر

ولا مستقبل واعد

الحضارات تُبنى على أسس علمية

من الغاء ما صنعه

الآباء والأجداد

فلن يشوف خير

في حاضرة ولا في مستقبلة

~~

ستنجرف البلاد والعباد

في صراعات متواترة

يقودها المغامرون الأشقياء..

الذين اعلنوا بالصوت العلن

بكل صراحة وجراءة

ان لا حكم إلا لهم

ولا صوت يعلوا فوق صوتهم

والويل لمن يخالف جزبهم

~~

المعنى الحقيقي لهذا القول

انهم هم الحكام والحـكم لهم

واتباعهم من حزبهم هم الشعب

والشعب الحقيقي تابع يتبع لهم

ليس لهم دراية ببناء الأوطان

ولا الارتقاء والنهوض بالشعوب

تاهوا في دهاليز الجهل والظلام

استولوا على الحكم بالحديد والنار

ولا صوت يعلو فوق صوت حزبهم

صنعوا لنا تاريخ دموي

وصراعات لا تنتهي

من يوم الاستقلال الى يومنا هذا

ونحن في صراعات متواترة

لا ينتهي صراع

إلا جاء بعده صراع

~~

تحررنا وصرنا دولة واحدة

أسألوا التاريخ عنا ماذا جرى

وماذا حصل ؟ !!

كم عدد المشردين

وكم عدد المهاجرين

وكم عدد المطرودين من أعماهم

وكم عدد العاطلين

كم عدد من تم اعدامهم

كم عدد من قتلوهم واخفوهم

كم... وكم... وكم اعد واحصي

~~~

سطروا لنا تاريخ جديد

الوطن يسير على ما سطروه

حروفه النار والحديد

لا تستغربوا وتتعجبوا

على ما جرى ويجري لنا

فهذا مورث تاريخ مسلسل

من فديم

عمل ممنهج عنوانه

عدم الوفاق والاتفاق

والقتل والاغتيال

وزرع الخوف والرعب للشعب

ليبقى خائف ولا يثور

~~~

أبنائهم واحفادهم ساروا

على تهجهم من بعدهم

ولا زالت الخلافات والصراعات

وعدم الوفاق والاتفاق

سارية المفعول في البلاد

ٍ~~

هذا مثلث وهذا أبيني

وهذا من شبوة وذاك حضرمي

وذاك من المهرة وهذا عدني

مسميات انفصالية

لم يكن لها وجود

حتى في عهد الاستعمار

~~~

عدن كانت لنا نموذج قدوة

لا ننسى فضلها

~~~

البداية كانت غلط في غلط

شعبنا خرج يرقص ويهتف للغلط

وهكذا في كل الصراعات

تمتلئ الميادين بالهتافات الغلط

.

أمة بلا ذاكرة أمة خاسرة

عدن عنوانها حضارتها

امة لها تاريخ وحضارة راقية

مشهود لها بانها دولة حضارية

متقدمة راقية

يشهد لها القريب والبعيد

العدو والصديق

والأهم موثقه حضارتها

على أرضها وشعبها

وفي اهلها وعاداتهم

واخلاقهم

عدن بعد الاستقلال

لم تكن تحتاج إلا الاستمرار

في السباق الحضاري مع الأمم

مسك الختام

~~

الشيء الطبيعي والمنطقي الذي لا يختلف عليه اثنان من يستلم حكم البلاد .

من الأولويات الواجبات توحيد البلاد والعباد ,

( توحيد الوطن والمواطن ( شعب واحد ووطن واحد )

انما الذي حصل كان جريمة مع سبق الاصرار .

خطاء كبير وله ابعاد خطيرة وويلات كثيرة وكبيرة .

استفحل هذا الخطاء وتطور الى جرائم كثيرة وكبيرة متكررة

كل التصورات والتوقعات

ولم يسلم منها من خططوا وصنعوا وشاركوا في احداثها ووقائعها .

وسوم: العدد 991