أكفان لجثث مجهولة الهوية

زلزال مدمر

جثث منتشلة

من تحت الانقاظ

الموتى نيام

يتكئون على الاطلال

الحظ لم يحالف الرضيع

آهاته تتصاعد

من تحت الركام

لا انيس له تحت الخراب

سوى خالق الكون الرحيم

وضغط الارض

واثقالها اصبحت لا تطاق

الاجواء اضحت

غير قابلة للتنفس

انه مخاض عسير

و انفجارفي عتمة الدهاليز

هكذا تكلمت الارض

المكتظة بالبشر

غضبت

والفظت

ودخلت حالة انتشاء رهيبة

هل تريد الارض

ان تقول لنا شيئا

ان تبوح باسرار دفينة

لغة الارض

لا تفهمها الا الزلازل العنيفة

وحين يتباهى البحر

بتسونامه

تقوم الارض وتقعد

فتغيض البراكين

من تصرفاتها الغريبة

تهدمت المباني المتعبة

لا طعم فيها

غير رائحة الموت

ثمة صوامع آيلة للسقوط

تحطمت معها

عمائم سوداء

واقنعة السياسيين المزيفين

وسوم: العدد 1039