شـﭙال إبراهيم تألّق الرّبيع الكرديّ

نارين عمر

[email protected]

خضار بصيرتك...

يعكسُ ألوان نفسِكَ المنتشية

بربيع الكردِ المزنّر

بصيرتك, نفسك يختصران الألوان

في لون واحدٍ

ثمّ يهبان لنا ربيعاً واحداً في الفصول كلّها

الشّتاء غيثٌ أخضر

الصّيفُ دفءٌ غائمٌ في مصيفِ الحنان

يتنفس بالأبيض رديفاً للأسمر

الخريف آهٍ منه...

ما عاد يتلّوى من طيفِ  الأصفر

بات خريفنا بزرقةِ السّماءِ

يتراقصُ مع الّلحنِ الأحمر

حتّى الّلسان صار يلقي على الشّفتين

سلاماً أخضر بريقٍ مخضرّ

شـﭙال!!!

يا أيّها النّسيمُ الذي لا يعصرُ أمام الرّيح

وأمام العواصف لا يلتوي ولا يُكسَر

زهور وطني تنشدُ قبلات الفراشات

فكنتَ أنتَ لدربها الهادي الأكبر

لكَ كلّ جماهير الوطن تغنّي, وتنادي:

أحببناكَ, والآن نحبّك أكثر...فأكثر

لأنّكَ تألّق الرّبيع الكرديّ

ولأنّك كنتَ إلى فداءِ الكرد الأبكر, الأبكر.