مقدمة ايمانية وتذكرة لذوي القلوب الأبية

مقدمة ايمانية وتذكرة لذوي القلوب الأبية

من مضى من الشباب ليسوا بأحوجَ الى الشهادة منَّا و لسنا بأحرصَ على الدنيا منهم

نحن على حقٍ و عدونا على باطل

معنا الله و معهم حزب الشيطان, معنا الرحمان و معهم روسيا و ايران

شهداءنا في الجنة و قتلاهم جيف كلاب النار

لم نربح معركة قط بكثرة عدد او عتاد و لم نخسر معركة قط لقلة السلاح و الرجال

كانت عدة جيش بدر 314 صحابي فيهم رسول الله معهم سبعون بعيرا و فَرَسَان,

و كان الكفار حوالي الالف منهم ستمائة دراع فيهم ابو جهل معهم 700 بعير و 100 فرس و جواري و قيان

أمرنا الله بالعمل "و قل اعملوا فسيرى الله عملكم"

و نهانا عن القعود و الكسل"مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثَّاقلتم"

أمرنا بالاعداد"و أعدوا لهم مااستطعتم" على قدر جهدنا و طاقتنا"لا يكلف الله نفسا الا وسعها"

و نهانا عن القيل و القال و كثرة الجدل والسؤال

لا يعدم احدنا عملا يُقَدِمُه و ليس بالضرورة ان تكون عندنا عِدَتُهم

الرامي الجيد يحمل البندقية و ذو اليد القوية مهمته رمي القنبلة اليدوية

السريع مقبل لا مدبر يتنقل بين الصفوف الأمامية لنقل الرسائل السرية

مفتول العضلات يحفر الخنادق يؤمن المساكن و يخلي الجرحى بروية

الطبيب يداوي الجرحى و العسكري يخطط للوقعة

التاجر من ماله ينفق و المرأة بيدها تخيط و تطعم

و من عدم هذا فلا يقصر عن صدقة خفية او ركعتين في جوف اليل بسرية, او دعوة صادقة تتفتّح لها ابواب السماء العلية و تستنزل رحمة الله و ملائكته القدسية

جند الاسد ينتهكون الحرمات و يدنسون المساجد و يقتلون الاطفال 

لن يُوقِفُهم اشتغالنا بالعلماء و لا الاخذ و الرد و لا الجدل و لو كان مباح

استبيحت سابقا جسر الشغور و حماة فقلنا ليتنا قمنا و فعلنا

و الان تنتهك حمص و ادلب و ريف دمشق وحماة فمالنا عن الجهاد جبُنَّا؟

لا خير فينا ان امتدت ايديهم النجسة الى طهر نساءنا او براءة اطفالنا

ثم جلسنا نندب حظنا و نلقي باللوم على غيرنا

الا هل بلغت اللهم فاشهد.