الانتظار

عمر أبو العز

مللت منك فمتى أنت مني تمل

متى ؟ تذوب وتتبعثر فعن سمائي تحل

تبعثرت أوراقي وتناثرت بقايا أحلامي وظل

وأنت باقي في ملامحي تجل

عقارب الساعة تدور وتدور وأنا أظل

وكأني مينائها ولكن دون ماء وظل

كلما دقت ساعتي هممت أهل

فإذ بها دائما خائنتي تضل

فتعود بي عقاربي لعقلي تشل

رأسي تكسر ومن ضجيجي تمل

فمن أنت انتظاري يا من تجل

أعدوا لي ام انت خل

أوراق أشجاري تهجر سمائي وظل

وتهيم على وجهها بل تفل

فقل لي متى عن سمائي تحل

وعصافير أيامي وتغريدها تهل