و اسمك لحن

رحمة حجة

[email protected]

أدركت بأنهم رحلوا

بلا غطاءات ثقيلة

تحمي وجوههم برد الرحيل..

و حلمت بأنك تنسجني

شيئاً من قمح و نخيل

تغزو بي مدن الشمس

و تنساني

فأجيء إليك

و أنساكَ..

فتثير البرق

تثير الرعد

و تحكم حبك في أوردتي

فينصاع القيد..

و كنت أظن بأني

خدعتك الكبرى

و أنك مهرب أخطائي

فآوي إليك..

***

و كذبت على قلبي

فصدقني الأحمق

أنك لا شيء!

آه لو تدري

كم مزقني الشوق

شوق أعرج

بيدٍ ترتعش

و أخرى تعوي

من ألم الجوع

و داء الحكة

في ليل ٍ قارس

من ليديّ

سوى أنت؟!

***

أخبرني

هل يجرؤ مجنون آخر

على قصف الذعر

كما كنت؟

هل يجرؤ

عاديّ آخر

أن يخلق معنى آخرَ

للعاديّ كأنت؟

***

أنا لم أخن

عهدي بعينيك

لكنّي..

خنت النهايات الأليمة

و قلبي..

أنا لم أزل

خيط البدايات العصيّة

زمن الروايات الغبية

نرجس الدار المعلق للغبار

و لم أزل

ردهة في حبلك الصوتي

و جملة في نصّ نبضك

هلاّ قتلت

النبض في نـَصّي إليك؟!

***

ما زال يخنقني الكلام

و قصائد غنيتها

شوقاً إليك

و لم تصل..

سمعي و بصري خائبان

مُحدبان من العتاب

لا أحتمل!!

أيحنّ غصنٌ ما انحنى؟

أيفيق وهم؟

ربما لو كنتَ

ضعف العمر

أو كنتُ

نصف أحلامك

ربما قد نلتقي!!

لكن موعدنا

حقيقي

كاذب..

لم ينتظر!