يُحكى

إبراهيم الآمين

[email protected]

يُحكى عن ربيع بدايته تكبير ونهايته شهادة

يُحكى عن ربيع بدايته مأساة ونهايته سعادة

يُحكى عن ربيع بعثره المجرمون بايديهم و زورهم

يُحكى عن ربيع مابقي فيه شباب وهُدمّت دورهم

يُحكى عن ربيع بُعثرت اوراقه ,, و حُرفت كلماته ,, و يُتمت اطفاله ,, 

يُحكى عن ربيع خانه أصحابه ,, و كثرت أعداءه ,, 

يُحكى عن ربيع لم تنبت به الازهار ,, الا زهور اليتامى ..

يُحكى عن ربيع لم تمطر السماء له ماء ,, الا دموع الثكالى ..

يُحكى عن ربيع لم تفح له رائحة ,, الا رائحة دماء الشهداء ..

يُحكى عن ربيع مابقي به منزل الا تدمر ,, ولا شاب الا تعوَّر ,, بينما المجرم يصول ويجول    وتارة ,,, يتصوّر

يُحكى عن ربيعك يا بلدي 

لك الله يا سوريا