خيال

clip_image001.jpg

سأضل 

أطل من الشرفة

الى وجه المساء

بين أشكال الغيوم

لأرى خيال حبيب

عشق الرحيل

وتفننه بكل الأسماء 

وأبات وأحلام مدججة

علِّي أراه

من فوق موجة

في سفينة نجاة

اومن تحت موجة

ضوءٌ يحاول اختراق

الظلمات...

فأنا كم عشقت على 

سطح  البحر 

السير 

وقطع المسافات...

باحثة عن وجه الحبيب

في قطعة

من قطع السماوات...

وسوم: العدد 676