الطفل عمران
                        15أيلول2016                    
                            
                            طريف يوسف آغا                        
                                            وقفَ العالَمُ يبكي الطِفلَ (عُمرانا)
كما بَكى في الأمسِ الطِفلَ (إيلانا)
دموعُ التَماسيحِ كانتْ ومازالتْ فهو
لِسِتِّ سَنواتٍ ينهلُ مِنْ دِمانا نَشوانا
لاخيرَ في عالَمٍ زعمائهُ أحَدُ نوعينِ
واحدٌ يلدغُ كالعقربِ وواحدٌ يتلوى ثعبانا
لاخَيرَ في مَنْ يتفَرَجُ على شَعبٍ
يُقَدَّمُ أطفالُهُ على مذبحِ المصالحِ قُربانا
قُلْ لهمْ ياعمرانُ أنكَ لاتُصَدقُهمْ
وأنكَ لنْ تُسامحهم، أجانِباً وعُربانا
عسى أنْ نرى بالسَفاحينَ يوماً
يكونُ فيهِ وقتُ الحسابِ قد حانَ
وسوم: العدد 685