ليلة سقوط غرناطة

الليلة كما أمس،،

 كما قبل عام،،

 كما ليلة سقوط غرناطة ،،

 ليل طويل يضمّنا منذ ألف عام،،

 و لا جديد غير الصراخ،،

و بعض كتّاب أحرار ينبضون بالحياة،،

 و قبل أن يأتي الفجر يرحلون،،

 يرحلون خارج أحلامهم،،

 و يمتدّ الليل،،

 فالليل وحش برِّيٌّ يلتهم الحكايا،،

 و بعضا من حنيننا الهارب،

 ،،

 كيف للِيل ينبت أنيابا و لا نراه،،

 سنراه و نمرّ،،

 فالموج عالٍ كسفينة،،

 و القوم يرقبون أخبار التاسعة،،!!

لا ألق يجاورنا،،

 كل ما حولنا قلق مسافر،،

 يمدنا بأكوابٍ من الحيرة بالتساوي،،

 حتى لا تحزن الضمائر،،

 و تلفضنا سفن الغروب بلا تقية،،

 و لا ميزان للريح و الماء المنساب من حنايانا،،

 و أجسادنا الجوفاء بلا عنب و لا رحيق،،

 فقط ننتظر الليل و صهيله،،

 و نحن كما نحن منذ ألف عام،،

وسوم: العدد 723