مغترب يا عيد

وان رضيت بما اقتسم 

فالعدالة معدومة

والصوامع والمآذن 

مهدومة

أيوجد في الوطن مساجد

إن فقد الرضيع الحليب

والطفل دميته

بقي ساجد

أيوجد في بلادي كنائس

اذ  تعرت الانسانية

وحَرْم أناس من ثوب هدية

جائز

تقتلني نظرات المحروم

وكسرات اليتيم

والعقول الضيقة

والصدقات المخنوقة

لقد رضوا بما اقتسم 

ولكن عيونهم حزينة ....

يمر العيد بدون لقمته

ولا بدلته

سأعود صائماً