اعتذر

أنا يا صديقي كنت 

ارتشف كؤوسا 

من لطفك 

وحنانك..

وفِي لحظةٍ

اختزلتها...

لذا،

كلما تذكرت لحظة الفراق

يعتذر كفُّ يدي اليمنى 

يُرفعُ 

يُغطِّي وجهي

حاجزاً،،،

يفصلني ما قبل الغيبوبة 

وبعدها...

يفصلني عن نفسي....

وسوم: العدد 727