براكين الألم!
                        12تشرين12017                    
                            
                            مصطفى عبده طه السعدني                        
                                            أنا.
من أنا!؟
أنا لست إلا أنا…وقليل من الهنا
أنا آآآه، قذفتها براكين الألم
من أعماق ...الصدور
وصرخةٌ!… لو نفذت من صدري
لانتبه لها أهل...القبور
أنا من يبحث عن نسمات العدل
في سماء البشر ... والتيه
أنا إنسان مؤمن بالقدر
لكنهم لا يؤمنون ببشر مثلي
ولو كان لي ألف شبيه وشبيه
أوحتى لو جئتهم بألف سبب وجيه
أنا من خلعت عني ثوب عقيدتي
لما مدحت السفيه
وذكرت ما ليس فيه
من آيات المدح والتأليه
عسى أن يحن قلبه أو يرفق بمثلي
حين أشتاق العدل وأبكيه
أنا ما طرقت أبواب قصوركم
إلا لأذكركم أن خلف الباب معي
وطنٌ ... وشبح الفقر الكريه
وشيوخ طعن الزمان ظهورهم
وانحنى!!
قد قُبرت أحلامهم وما بكاهم فقيه
أنا من يستمطر فيكم العدل
بني عُرب
فهل أجد من بينكم رجل نزيه!؟
وسوم: العدد 741
