أُفِّيَّاتٌ

فِي أَدَبِ الْأَسَاتِذَةِ وَالتَّلَامِذَةِ

د. محمد جمال صقر

[email protected]

1

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَسْتَغْنِي بِأَيٍّ مِنَ الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ وَالْمُسْتَقْبَلِ عَنْ غَيْرِهِ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

2

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

يُخَالِفُ مَا يُلَائِمُ مَوْهِبَتَهُ إِلَى مَا يُرَائِي بِهِ النَّاسَ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

3

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَتَوَهَّمُ أَنَّهُ غَنِيٌّ عَنْ تِلْمِيذِهِ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

4

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَتَكَبَّرُ عَلَى تَلَامِذَتِهِ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

5

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

إذا ما تَأَسْتَذَ تَأَسْتَذَ عَلَى أُسْتَاذِهِ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

6

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَنْتَظِرُ مِنْ تِلْمِيذِهِ أَنْ يُهْدِيَ إِلَيْهِ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

7

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَنْتَظِرُ مِنْ تِلْمِيذِهِ أَنْ يَخْدُمَهُ

وَيَتَغَيَّرُ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

8

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

لَا يُسْرِعُ إِلَى نَجْدَةِ أُسْتَاذِهِ الْمَلْهُوفِ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

9

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَنْتَظِرُ مِنْ تِلْمِيذِهِ أَنْ يُقَلِّدَه

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

10

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

يُضْمِرُ مُخَالَفَةَ أُسْتَاذِهِ حَتَّى يَسْتَقِلَّ عَنْهُ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

11

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَتَوَهَّمُ أَنَّهُ غَنِيٌّ عَنِ التَّعَلُّمِ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

12

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

يَتَكَفَّفُ غَيْرَهُ الْأَجْوِبَةَ وَلَا يَجْتَهِدُ فِي تَحْصِيلِهَا

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

13

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَتَوَهَّمُ أَنَّهُ الْعَالِمُ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

14

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

يَخَافُ أَنْ يُجَالِسَ الْأَسَاتِذَةَ لِكَيْلَا يُحَمِّلُوهُ مَا لَا يُطِيقُ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

15

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَكْرَهُ أَنْ يُصِيبَ غَيْرُهُ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

16

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

يَسْمَعُ تَجْرِيحَ بَعْضِ أَسَاتِذَتِهِ لِبَعْضٍ فَيَنْقُلُه إِلَيْهِمْ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

17

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَمْنَعُ تِلْمِيذَهُ مَا لَمْ يَحْصُلْ عَلَى مِثْلِهِ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

18

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

لَا يَعْفُو عَنْ أُسْتَاذِهِ الظَّالِمِ التَّائِبِ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

19

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ تَلْعَنُهُ الْأُسْتَاذِيَّةُ

يَحْقِدُ عَلَى تِلْمِيذِهِ الْأَبِيِّ

أفٌّ لِمُتَأَسْتِذٍ

20

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ تَلْعَنُهُ التَّلْمَذَةُ

لَا يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِأُسْتَاذِهِ الرَّاحِلِ

أفٌّ  لِمُتَتَلْمِذٍ

21

أفٌّ  وَتُفٌّ

وَجَوْرَبٌ وَخُفٌّ

قِيلَ مَا جَوْرَبٌ وَخُفٌّ

قَالَتْ وَادِيَانِ فِي جَهَنَّمَ