كليات في الصرف والنحو واللغة..

كل الجموع مؤنثة:

كل جمع يجوز تأنيثه إلا جمع المذكر السالم، فإن اللغة المشهورة أنه لا يؤنث، فلا يصح أن تقول: حاءت المعلمون، لكن يصلح أن أقول: جاءت الرجال، وقالت العرب لأن الرجال جمع تكسير، والمعلمون جمع مذكر سالم.

قال الزمخشري:

إنّ قومي تجمعوا ***وبقتلي تحدثوا

لا أبالي بجمعهم *** كلُّ جمعٍ مؤنثُ

ولعل قوله (كل جمع) يقصد بها الأغلب، لأن الجموع ثلاثة: مؤنث، ومذكر وتكسير.  وأكثر الصور في جمع التكسير، وثمة من قال إن (معلمات) جمع تكسير وليس سالمًا وفي المسألة نظر.

الكليات لأبي البقاء، ص 1002.

كليات نحوية:

-كل اسم بعد صيغة (أفعل) منصوب يعرب تمييزًا مثل قوله تعالى (أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفرًا) سورة الكهف الآية 34.

-الجمل بعد الظروف في محل جر بالإضافة، نحو: وقفت أمامَ المسجدِ.

-الجمل بعد المعارف أحوال، نحو: استيقظ الطفل وهو يبكي. جملة في محل نصب حال.

-الجمل بعد النكرات صفات، جلس رجل يكتب رسالة. جملة في محل رفع صفة.

-قالوا: الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات.

-الجمل بعد الموصولات صلة الموصول، نحو: جاء الذي أحبّهُ.

الكليات في اللغة

الكليات: مأخوذة من كلمة "كل" التي تفيد معنى الاستغراق،  وهذه بعض الأمثلة على الكليات:

-كل متضح فهو أبلج.

-كل شيء طال وارتفع فهو باسق.

-كل شيء أحاط بالشيء فهو إطار.

-كل شيء جمع شيئًا، وضمه إليه، فهو أمّ له.

-كل من ائتم به قوم فهو إمام.

-كل مستدير أجوف فهو أنبوب.

-كل شيء تم فهو بدر.

-كل ثوب رأسه منه ملتصق به فهو بُرنس.

-كل طائر ليس في الجو فهو بُغاث.

-كل كلام يدل على حزن فهو تأوه.

-كل عمل على غير مثال سابق فهو بدعة.

-كل حيّ لا عقل له، ولا نطق له، فهو بهيم.

-كل ما يضر بنتيجته للهلاك فهو تهلكة.

-كل ما يصيد من الطير والسباع فهو جارح.

-كل بستان عليه حائط فهو حديقة.

-كل ما يؤكل من أحمال الشجر فهو ثمر.

-كل طائر له طوق فهو حمام.

-كل كلمة دخلت في كلام العرب وليست منه فهي دخيلة.

-كل دابة يُستقى عليها الماء فهي راوية.

-كل وعاء غير منقول تُصان به الكتب وغيرها فهو دُرْج.

-كل من ملك شيئًا فهو رب له.

-كل كلام لا يُفهم فهو رطانة.

-كل ما انكسر وبلي فهو رفات.

-كل بناء عالٍ فهو صرح.

-كل من جاوز الحد فهو طاغ.

-كل شيء مر فهو علقم.

-كل شيء خرج عن قشره فهو فاسق، ثم أُطلق بعدها على الخارج عن أمر الله.

-كل ما عزّ نظيرة فهو يتيم.

-كل ضاربٍ بفمه كالحية فهو لاذع.

-كل ضارب بمؤخرته فهو لاسع.

-غُرّة كل شيء: أوله، نقول غرة الشهر أي أوله.

-كَبِد كل شيء: وسطه، نقول الشمسُ في كبد السماء.

-خاتمة كل شيء: آخره. نقول الأمور بخواتيمها.

-فرع كل شيء: أعلاه، نقول فروع الشجرة أي أغصانها العالية.

-جذر كل شيء: أصله، نقول جذر الكلمه بمعنى أصلها.

-غور كل شيء: قعره، ومنه غور الأردن.

الثعالبي، فقه اللغة

وسوم: العدد 707