سامية

clip_image002_5b4f2.jpg

إلى روح الجارة الفاضلة سامية عبد الحسين، وعزاءً لزوجها أيوب مطر وولديها موسى وميثاق ،وقد قضت والدتهما في المخاض:

تراكبَ وَهْنٌ على الوهنِ ضُرَّاً = ومرَّتْ شهورٌ... وحَلَّ المَخَاضْ

وحَلَّ اعتضالٌ، فماتَ الجنينُ   =  وحلَّ على القلبِ سُقْمُ انقباضْ

وضجَّ الأنينُ إلى الله يعلو   = بأمٍّ شغوفٍ، سقيمٍ....... مِراضْ

وقالت: لبِكْرٍ لها لا تخفْ     = ولا تُبدِ يا حِبُّ أيَّ امتعاضْ

أخاكَ..... أخاكَ الصغيرَ تَوَلَّ  = (فميثاقُ) موثقُنَا للتَراضْ

ويَا حِبُّ أيوبُ.... لا تبتئسْ   = فبِاسمكَ صَبرٌ يعافي امترَاضْ

فموعدنا في غدٍ عَدْنُ ربِّي    = وسُقيا الصَّدى عند تلك الحِياضْ

فهذي الحياة خيالٌ، ويمضي؛ = بُعيدَ ارتفاعٍ، يحلُّ انخفاضْ

وتلكم شَعُوبٌ أراها تحومُ   = وتستلُّ نفسي بكلِّ انقضاضْ

وفاضت إلى الله تسمو شَعَاعَاً= تلبَّثُ حيناً.......... ليوم التقاضْ

تقول: أيا ربُّ عَجِّلْ قِيَاماً= رضيتُ... رضيتُ بما أنتَ قَاضْ

شهيدةُ سُقْمِ الولادةِ تسمو = ( فسَاميةٌ ) للعلا في ارتكَاضْ

وسوم: العدد 804