الشهيد البطل عبد الباسط الساروت

الشهيد البطل عبد الباسط الساروت

 clip_image002_2ba00.png

في وداع الراحلين

الشهيد البطل عبد الباسط الساروت

زهير سالم

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ..).

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم : " صدق الله فصدقه الله ".

اللهم تقبله في الشهداء وألحقه بالصديقين .. وإن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإن على فراقك يا عبد الباسط لمحزونون .. اللهم ارفعه إليك في الأحياء الخالدين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..

اللهم أحسن عزاء أسرته وأهليه وأحبابه وشعبه .. اللهم اخلف السوريين في مصيبتهم خيرا وعوضهم خيرا ..

ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : حسبنا الله ونعم الوكيل . وإنا لله وإنا إليه راجعون ..


أصلي على كل شهداء الثورة صلاة حاضرة لا تنقطع، ليس المهم كيف وأين نصلي لهم، فهم في قلوبنا جميعاً.

الشهيد عبد الباسط الساروت يحمل رمزاً عالياً لكل الثوار والشهداء، يختصرهم ولا ينسينا واحداً منهم،  وصلاتنا الحقيقية في الاستمرار على دربهم وعدم تضييع دمائهم سدى.

آثرت اليوم كما دائماً أن أكون بين أهلي وإخوتي لنصلي على شهيدنا البطل، وبالفعل حضرنا وتشاركنا الحزن وأجريت لقاءات مع عدد من الصحافيين والمراسلين وتناقشنا مع مجموعات مختلفة من الشباب حول الأوضاع في إدلب والمأساة الإنسانية الكبيرة الناجمة عن الاستهداف الأسدي الروسي للمدنيين والبطولات والملاحم التي يظهرها الجيش الحر في شمال سورية واستشهاد البطل الساروت وما يعنيه ذلك لسورية والسوريين،

إلا أن مجموعة من الشباب حاولت الإساءة لنا، وتدافع القسم الأكبر ومنعوهم، وأبدينا أكبر قدر من التفهم والاستيعاب إجلالا لقدسية المكان ورمزية الحدث وإكراماً لأرواح الشهداء عموماً ولروح الشهيد الساروت خصوصاً ومنعاً لاي تصادم بين الحاضرين يسيء لنا وللبلد الكريم الذي استقبلنا واستضافنا ونعيش فيه.

مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لم نتعرض لأي اعتداء، وأن ما تروج له بعض القنوات الإعلامية، التي تطرب لإحداث مزيد من الفرقة في الشارع السوري، من أنه كانت معي مرافقة خاصة أو أنه تم الاعتداء على اي شخص من قبلي شخصياً أو من قبل أي أحد كلام غير صحيح، والحمد لله انني والى اللحظة أتنقل في كل جولاتي وزيارتي ولقاءاتي بدون أي مرافقة.

وأريد أن أقول أنني أتفهم غضب الشباب السوري وحزنه، وأنحني له وأحنو عليه، فقضيتنا كبيرة وسورية ودماء أبنائها أثقل من ردات الفعل والمواقف الشخصية، ولكنهم مستقبل سورية، ولأنهم المستقبل نحن نراهن على اليوم الذي يدركون فيه صعوبة المرحلة التي نمر بها، ويبنون الدولة التي نطمح لها بالوعي وحس المسؤولية. 

هذا من ناحية أما من ناحية أخرى، وهي الأهم، إن ما حدث لن يغير في معنوياتنا وهممنا وستبقى أرواح الشهداء منارة تضيء لنا الطريق وتبعث فينا روح الاستمرار وعهداً قطعناه على أنفسنا أننا سنكمل مشوار الشهيد عبد الباسط الساروت وإخوته من الشهداء حتى يحقق الشعب السوري طموحاته في حياة حرة كريمة عادلة ولن يثنيني شيء عن أداء واجبي الثوري في كل مكان وزمان.

اخوكم د.نصر الحريري


عبد الباسط الساروت شهيداً

حيّاً ستبقى أيها الساروتُ 

فالفارسُ المغوارُ ليس يموتُ !

تمضي وقد لاح الضياءُ بشامنا 

وترنّح الإجرامُ والطاغوتُ .....!!

يحيى حاج يحيى


الشهيد البطل 

عبدالباسط الساروت

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ...

إن لله ما أعطى ..

وله ما أخذ .. 

وكل شيئ عنده بأجل مسمى ...

أعظم الله أجركم ...

وأحسن الله عزاءكم اخوتنا الأفاضل في سورية وحمص بأخينا 

عبدالباسط الساروت الذي نحتسبه شهيداً عند الله تعالى ...

اللهم اغفر له اللهم آنسه اللهم ارحمه 

وأسكنه فسيح جناتك في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..

وحسن أولئك رفيقاً

وأنا لله وإنا إليه راجعون 


(لا نامت أعيّن الجبناء)

لقد آن للفارس أن يترجّل حيّاً عند ربه يرزق، فرحاً بما آتاه الله من فضله...

أرجو الله أن يتقبّلها منك ويرزقنا إيّاها من بعدك.. آمين

أبو عبادة


يا وجه ثورتنا السمراء وصوتنا البدوي ونزقنا الأشعث وخطأنا العفوي ..

لفحتك شمس الهجير على الجبهات فزرعتك بالأرض متراسا ..

وغصّ صوتك بنشيج الوداع حتى صار نشيدا ..

وتركت حمص التي عرّفتك وعرّفتها، فصارت لك الأرض كلّها وطنا !!

لا تكفيك الكلمات يا أبا جعفر، وقد كنت الكلمة والفعل  ..

رسمت لنا الدرب حزنا وفرحا حتى صار صوتك وسواسنا الثوري  ..

وكُسرت بالفقد وأنت تكسر الحصار فخرجت أقوى وأشدّ ..

وانتميت للدم بلا أسماء فصرت الأسماء كلها !!

وللأرض وحدها فحضنتك كلّها .. وللثأر فأديته كاملًا ..

فبماذا نرثيك يا ساروت ومثلك لا يموت ؟!

عبيدة عامر


هذا برسم جبناء الأمة الذين لم يقدموا للثورة السورية الا الإستسلام وتسليم المناطق وسرقة أموالها في  2011 ودع اخاه وليد  شهيداً 

وفي 2012 ودع أباه ممدوح شهيداً

وفي  2013 ودع اخاه محمد شهيداً

وفي 2014 ودع اخر اخوته عبد الله واحمد شهداء واليوم التحق بهم .. 

إلى  جنان الخلد يا عبد الباسط الساروت  

يا صديقي وأخي ..لقد كنت صادق الولاء..  ناضلت بصوتك في الساحات وبسلاحك على الجبهات..  لم تطلب قيادة ولاجاهاً.  

على مثلك فالتبك البواكي  ..

وسوم: العدد 828