في رثاء الشاب يحيى صديقي
08شباط2014
محمد الخليلي
في رثاء الشاب
يحيى صديقي
محمد الخليلي
في رثاء شقيق الصديق الصدوق محمد صديقي
العشريني يحيى صديقي الذي عاجله العضال بمنية
| يحيى المرء لداعي الأجلِ يبغي عيشاً ليس ليبلى فمن انشغل بأخرى طالت ولئن قصَّر ربي أجلاً فنعمَّا موتٌ في تقوى حمَّ القدر بسابق أجلٍ لعضالٍ قد أوهن جسماً يحيى المرء ويفنى بعدُ .... ثمَّ إذا مافتَّح نوْرٌ........ سالت روح منهُ حرَّى (ياعشرين) بعمر خزامى أتضنين بقيلِ ( وداعاً ) ! طرتِ شعاعاً كيما تشقي فاحشر ياربي ( صدِّيقاً ) ( فأبو بكرٍ ) خير رفيقٍ | من أملٍ في إثر الأملِ والقلب عن الأخرى في شغلِ فهو من الحسنى في خطلِ لكنْ زيْنَ بخير العملِ لحياة تحكي عن أزلِ بحِمامٍ وافى في عجلِ فهوى مثل زهور الفلِّ ... ( ويحيى ) حيَّ بمجدٍ أثلِ ذبل ليبقى أثر الظلِّ للبارىء كمدامع طلِّ ذبلت قبل أوان الذبلِ طرتِ إلى المولى في عجلِ في دنيا تقطر بالوجلِ مع صدِّيق نبيِّ الأملِ في درب الهجرة والعملِ |
