جماعة الإخوان المسلمين في سورية تنعى الأخ "إسماعيل جحا - أبو ياسر"

جماعة الإخوان المسلمين في سورية تنعى الأخ "إسماعيل جحا - أبو ياسر"

#إخوان_سورية

بسم الله الرحمن الرحيم

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"..

بتسليم لقضاء الله وقدره، تنعى جماعة الإخوان المسلمين في سورية الأخ إسماعيل جحا "أبو ياسر"، الذي وافاه الأجل ليلة الثلاثاء ٢٩ رمضان ١٤٤٢ه‍، الموافق ٩ أيار ٢٠٢١م، في أسطنبول.

الأخ "أبو ياسر" المجاهد المهاجر المحسن الكبير، صاحب الأيادي البيضاء في البذل والعطاء، في سبيل الله وعلى جميع الأصعدة، في العمل الدعوي والإغاثي والطبي، وكفالة الأيتام، وتخفيف معاناة المهجرين واللاجئين والنازحين.. ثقل ميزانه بالأعمال الصالحة.. كرس وقته وجهده وماله لخدمة الدين، ونشر العلم الشرعي وتحفيظ القرآن الكريم، وإغاثة المحتاجين، ودعم المجاهدين، خادماً للعلم والعلماء، ساعياً إلى الخير بكل ما يملك..

كان رحمه الله متواضعاً لإخوانه، طيب المعشر، دمث الخلق، جواداً كريماً، يرعى الخواطر، ويغيث الملهوفين، ويجبر عثرات الكرام..

ضرب المثل الأعلى في الهمة والنشاط والعطاء بلا حدود، وكان نموذجاً فذاً في التضحية والدعم والمتابعة والتطوير.. ابتغاء لمرضاة الله، بعيداً عن الأضواء..

رحم الله الأخ "أبو ياسر جحا"، وغفر له، وتقبله في الصالحين.

نسأل الله تعالى الله أن يتقبل جهده وبذله وسائر عمله، وأن يرفع مقامه في عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

وعزاؤنا الحار لأسرته وذويه وإخوانه ومحبيه.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

٣٠ رمضان ١٤٤٢ه‍

١٢ أيار ٢٠٢١م

*********************************************

*********************************************

إنا لله وإنا إليه راجعون

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

عظم الله أجرنا وأجركم جميعا وأحسن عزاءنا.

اللهم اغفر لأخينا أبي ياسر جحا وارحمه وأكرم نزله وأحسن مثواه واعف عنه  وتجاوز عنه وزد أحسانا في إحسانه.

اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب

اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم اغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد..

اللهم إنه قد وفد إليك في شهر كريم  وأيام فضيلة وما نظن به إلا خيرا لما لمسنا منه من تضحية وكرم وغيرة على دينك وعمل دؤوب لنصرته وأياد بيضاء امتدت بالخير  والعطاء

لمن يعمل نصرة لهذا الدين..

اللهم فاجعل قراك منه الجنة

وارزقه مقاما في فردوسك الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

*********************************************

*********************************************

رحمك الله ياأخانا الكبير ياأبا ياسر وأعلى مقامك في جنات النعيم وجعل صحبتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

وأعظم الله أجر  أهلك وأحبابك وإخوانك أجمعين وألهمهم الصبر والسلوان وعوض الله إخوانك والمسلمين خيرا

اللهم أحسن وفادة أخينا الحبيب أبي ياسر جحا وأحسن نزله واغسله بالثلج والماء والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس فقد ترجل هذا الفارس المقدام بعد صراع طويل مع المرض ولم يثنه عن القيام بواجبه الأخوي والدعوي وهو في أشد الأوقات معاناة وألما فلقد قل الرجال كأبي ياسر إقداما ومروءة ومحبة وصدقا

وتضحية لإخوانه ودعوته 

كثير من الناس حملتهم الدعوة لكن أبا ياسر وأمثاله حملوا الدعوة في قلوبهم وبين جوارحهم

كما أنه حمل هم الوطن وتحريره من النظام الظالم المستبد قد يطول الحديث عنك ياأبا ياسر الحبيب والمقام هنا مقام الدعوة لك بالرحمة والتثبيت عند السؤال فيارب ارحمه برحمتك الواسعة فإنه أخ كريم وفد على أكرم الأكرمين

وإن القلب ليحزن والعين لتدمع  وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وسوم: العدد 928