جِدٌ وزهدٌ
11كانون22014
محمد الخليلي
|
|
محمد الخليلي |
إلى روح الزاهد - الذي نحسبه في جوار المليك - عمي أبي محمد طيب الله ثراه
| أتتكَ الحياةُ بطوع البنانْ وقد أقبلتْ بالعطايا عليك فبتَّ تسامَى إلى السابحات وتضربُ صفحاً وتسمو بعُجْبٍ ترفعتَ عن مغرياتِ الحياة فياطيبَ عيشك عيشِ العزيز ليظفرَ بالخلد عند المليك | تَزَخرَفُ تيهاً كعِقد الجمانْ تراقَصُ حولك كالأفعوانْ بزهدٍ يُعطِّل منِّي البيانْ فكم أرغم الجِدُّ أنفاً فدانْ ملاكاً طهورَ النُّهى والجَنانْ بطرْفٍ يغضّ عن المهرجانْ فيسكن أعلى أعالي الجِنانْ |
![]()

