في الذكرى العاشرة لرحيل الجدة أم غسان

Sfgfhdhgjf951.jpg

عشرٌ

عشْرٌ كمثلِ قرونٍ ، والجَوَى ضَرَمُ

والقلبُ قد حسَّهُ الإشفاقُ والسَّقَمُ

من لي بمن يذهبُ الأحزانَ من خَلَدي

كم حسَّني الذكرُ بالتَّدليهِ والبَرَمُ

لكنَّهُ قدري: وَجْدٌ وتصليهٌ

والنَّفسُ من خفقةِ التَّحْنانِ تضَّطرمُ

لكنَّني بالذي سنَّ الفراقَ لنَا

رغمَ احتدامِ الجوى: باللهِ معتصِمُ

وسوم: العدد 951