كل عام وأنتم بخير

ابتهال قدور

قلت ما كان ضرك يا عيد لو أنك نشرت روحك المغردة طربا في ذرات هوائنا، فتنفسناها وامتزجنا سعادة...

ماكان ضرك لو أنك حولت قلوب الكبار المكتنزة حزنا إلى قلوب أطفال ضاحكة...وماكان ضرك لو كنت زارعا للبسمات، ماسحا للدمعات...معمما للحب نافيا للأضغان في يوم هو أنت؟!

ماكان سيلتبس اﻷمر علينا، كانت ستزهو بالفرحة أرواحنا، وستبتهج باﻷمل مآقينا...

فما تركني العيد حتى همس لي بأشياء، ثم أسلمني إلى كلمات كبار عظام: الله أكبر، لاإله إلا الله، ولله الحمد....

أعاده الله عليك أستاذي الكبير والوطن محرر ينعم بزغاريد الانعتاق، و أنتم متوجون بتيجان الصحة والعافية والتفاؤل...

وكل عام وأنتم بخير، وشكر بحجم هذا اليوم لجهودك الطيبة الكريمة..