انصر وقافلة نبض الحياة إلى سوريا ترسلان برقية تهنئة للرئيس رجب طيب أردوغان

انصر وقافلة نبض الحياة إلى سوريا

ترسلان برقية تهنئة للرئيس رجب طيب أردوغان

وجهت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (انصر) والحملة العالمية لنصرة الشعب السوري وقافلة نبض الحياة الإنسانية إلى سوريا برقية تهنئة لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وجاء فيها: "اسمحوا لنا أن نتقدم لكم بأسمى آيات التهنئة لسيادتكم بالثقة التي منحكم إياها الشعب التركي الشقيق لقيادة تركيا الحضارة التي كانت ولا تزال أملاً للمظلومين ومأوى للقضايا العادلة والإنسانية"

وحملت الرسالة التي وجهها المنسق العام الدكتور بسام ضويحي الثناء على السياسات الحكيمة التي قام بها فخامة الرئيس أردوغان أبان رئاسته للحكومة والتي جعلت تركيا في مصاف الدول ذات السيادة والتأثير في الإقليم وعلى المستوى العالم. شاكراً باسم هيئة أنصر وقوف تركيا الدائم مع القضايا الإنسانية، واستضافتها الكريمة والمعطاءة واحتضانها لملايين من المشردين من سوريا ومصر والعراق وفلسطين وغيرها من شعوبكم الشقيقة والمجاورة.

كما قدمت الرسالة الاعتزاز بمواقف تركيا الداعمة للقضايا العادلة، وجاء فيها:

" فخامة الرئيس،،،

اسمحوا لنا أن نبدي لكم اعتزازنا بمواقفكم الغيورة والشجاعة والصلبة في وجه الظلم والطغيان وازداوجية المعايير الغربية والصهيونية في عالمنا الإسلامي وقضاياه وعلى رأسها قضية الشعب السوري الذي ما زال يقدم الشهداء في سبيل انتزاع حريته وكرامته من نظام مجرم استحل الدماء والاعراض والمقدسات، واستخدم جميع الأسلحة المحرمة دولياً في قمع الشعب السوري حتى عجزت المعاجم عن وصف إجرامه واستباحاته للمحارم، بل وتجاوز جميع النماذج التي ترويها كتب التاريخ في القمع والقتل وكل ذلك يحدث في صمت دولي مريب وتواطؤ واضح من المجتمع الدولي مع قتلة الأطفال والشيوخ والنساء.

فخامة الرئيس،،،

إننا إذ نهنئكم فإننا نعتبر هذا الفوز هو فوز لكل الشعوب التي ترى فيكم أملاً ونصراً لها والتي ما فتئت تدعو لكم بالتوفيق والسداد والنصر المبين، وإن الشعب السوري الأبي، وشعب غزة الصامد المجاهد - الذي لقن الصهاينة والمتصهينين درساً بالغاً-، وشعب مصر الكنانة، وشعب العراق وغيرها من الشعوب التي تتوق للحرية والخلاص من الظلم والاستبداد ترى فيكم القائد الرمز الذي وقف ولا يزال مسانداً لها، وقامة شامخة في زمان كثر فيه الأقزام والعملاء."

واختتمت الرسالة بالتعبير عن وضع جميع الإمكانيات المتاحة تحت تصرف الحكومة والرئاسة التركية لما فيه  خدمة الأمة ومشروع نهضتها، مع صادق التمنيات بالتوفيق والسداد والثبات.