برقيات وتغطيات 817

أمسية قصصية لأصوات شابة في مؤسسة العويس

الأربعاء المقبل 27 مارس بمناسبة شهر القراءة

تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الأربعاء 27 مارس الجاري الساعة السابعة مساء أمسية أدبية بعنوان "قراءات قصصية شابة" بمناسبة شهر القراءة (مارس 2019) والذي يحتفى من خلاله بالقراءة في دولة الإمارات وذلك لتعزيز الثقافة وتحويل القراءة إلى عادة يومية لدى كل فئات المجتمع.

يشارك في الأمسية مجموعة من الأصوات الأدبية الشابة في القصة القصيرة من الذين تدربوا بورشة القصة القصيرة في برنامج دبي الدولي للكتابة الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للمعرفة عام 2013. حيث يقرأ كل من أحمد بن محمد، وأحمد عبد العاطي نور، وأمل الكعبي وفاطمة العامري ومريم سعيد وربى يونس نماذج من قصصهم القصيرة التي أنتجت خلال الورشة.

ويأتي احتفاء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بالأصوات الشابة من منطلق الإيمان بالطاقات الإبداعية الجديدة في المجتمع التي تجد في الكتابة الإبداعية وسيلة للتعبير عن ذاتها ومجتمعها، وهو ما تسعى المؤسسة إليه لتعزيز قيم أصيلة والتشجيع على عادات متصلة بالثقافة العربية والدفع بها لتأخذ مكانها في واجهة المنجزات الثقافية العربية الجديدة.

يذكر أن ورشة القصة التي أشرف عليها الناقد والقاص المعروف إسلام أبوشكير صدر عنها مجموعة كتب في القصة القصيرة جاءت عناوينها كالتالي: الوجه لفاطمة العامري، بيريه عسكرية لأمل الكعبي، النداء الأخير لربى يونس، سن الفيل لأحمد عبد العاطي نور، أبيض غامق لأحمد بن محمد، وصورة عائلية لمريم سعيد.


مدينة غفساي تحتفي بالشعر والمقاومة في احتفالية كبرى

 clip_image002_354f6.jpg

clip_image004_70010.jpg

احتفالا باليوم العالمي للشعر نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتاونات وبيت الشعر في المغرب وجمعية مواهب جبال الريف بغفساي ومركز البيبان للتنمية والتضامن بعين باردة احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للشعر تحت شعار: "الشعر والمقاومة: ثقافة في الذاكرة المحلية"، يوم الخميس 21 مارس 2019. استهلت بكلمة للسيد محمد اشراكة النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتاونات، وأخرى عن منظمة اليونسكو بالمناسبة قدمها الأستاذ محسن العبودي وكلمتين عن ممثلين عن جمعية مواهب جبال الريف بغفساي ومركز البيبان للتنمية والتضامن بعين باردة.

استهلت الاحتفالية صبيحة يوم الخميس بدرس افتتاحي قدمه الدكتور أنس الفيلالي بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بغفساي، حول " مراحل تطور القصيدة العربية: نماذج من شعر المقاومة ضد المحتل من المغرب وفلسطين". ليكون الجمهور الغفساوي مع الأمسية الشعرية المتميزة التي  أنشد فيها  نخبة من ألمع شعراء بني زروال قصائدهم الشعرية بهذه المناسبة، فاستمتع الحضور الكريم بقصائد الشاعر المرموق عبد الرحيم أبطي، والشاعر أنس الفيـــــلالي والشاعر الأستاذ عبد الله الكرضة، والزجال الأستاذ مريزق محمد، والشاعر محسن الرحوي. وقد برعا الأستاذين أسامة الأورابي ونورالدين قيبوس القيم على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بغفساي في تنشيط فعاليات هذه الأمسية الشعرية. واختار المنظمون منح التلاميذ الشعراء جوائز تقديرية تشجيعا لهم على مزيد من البدل والعطاء. كما كان تلاميذ دار الطالب بغفساي مع درس ووشة تطبيقية للأستاذ عبد الله الكرضة حول " قواعد نظم القصيدة العربية القديمة: تطبيقات على نماذج من الشعر الوطني والقيم الإنسانية " مساء الخميس 21 مارس 2019 بدار الطالب غفساي، حاول فيهما تقريب التلاميذ من مراحل تطور القصيدة العربية وبنياتها اللغوية والنحوية والعروضية، مقدما نماذج من كل مرحلة على حدا، وذلك بالشرح المفصل والعمل التطبيقي. لينتهي اللقاء بتوزيع جوائز أخرى على التلاميذ الشعراء من مؤسسة دار الطالب بالمدينة.

وفي تصريح للأستاذ محمد اشراكة  النائب  الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتاونات، أبرز فيه"  أن صفحات ملامحنا الخالدة ضد المستعمر من أجل الحرية والاستقلال والكرامة، حافلة بالكثير من الملاحم البطولية في الشعر والتراث الشعبي، وقد كان للشعر الدور الحيوي في مواجهة المستعمر في  فترات حرجة من تاريخ المغرب، وخاصة منذ  الاحتلال البرتغالي للثغور المغربية خلال نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، كما كان الشعر المعبر الأساسي عن اندحار المستعمر وانهزاميته  في هذه الفترة الحرجة من تاريخ المغرب"

أما الأستاذ الفضيل السطي عن مركز البيبان بعين باردة فأضاف " لقد كان لمنطقة غفساي دور أساسي ومحور في محور المقاومة ضد المحتل الغاشم لبلادنا، وكان لنسائنا ورجالنا الدور الأساسي في دحره إلى حيت أتى، وكانت وسائل المقاومة التي يستخدمونها وسائل مختلفة ومتعددة المشارب، منها الشعر والتراث الشعبي والفني والأدب. ولعل احتفائنا بالشعر والمقاومة له أكبر من دلالة ورموز. وإن لم يحض فن الشعر بأهمية كبيرة عن الكتابات التي  أرخت للمقاومة، فمنظموا هذه الاحتفالية إنما يحالول في هذه اللمة المباركة، لفت الانتباه له ولأهميته في دحر المستعمر الغاشم."

أما الأستاذ عثمان بلال عن جمعية مواهب الريف، فقال " كما نؤكد على أهمية المقاومة في الشعر وغيره في كل الحركات التحريرية المباركة، وخير مثال على ذلك ارتباط القضية الفلسطينية بمحمود  درويش وسميح القاسم وشعراء القضية."


ناجي نعمان كَرَّمَ إميل معكرون

"آل إدّه في خدمة لبنان"

 clip_image006_30455.jpg

إستقبل الأديب ناجي نعمان في داره ومؤسَّسته للثَّقافة بالمجَّان، وفي إطار الموسم الحادي عشر لصالونه الأدبيِّ الثَّقافي، المُؤرِّخَ الدُّكتور إميل معكرون، ضيفًا مكرَّمًا في "لقاء الأربعاء" الخامس والسِّتِّين.

نعمان

بعد النَّشيد الوطني، رحبَّ نعمان بالضَّيف وبالحضور، فقال: "الزَّمَنُ لِشَوقي، لِلقِيام للمُعَلِّمِ وإيفائِه التَّبْجيلا، لِذا، أَقِفُ اللحظةَ أمامَ أُستاذي فصديقي إميل مَعكَرون، إِجلالاً وتَبْجيلا. والسَّاعةُ للعَودةِ في الزَّمنِ إلى زَمَنِهِ الجميل، لِلعَودةِ بلُبنانَ إلى القَرنِ العِشرينِ الَّذي طَبَعَهُ آلُ إِدَّه، إميل وريمون وبيار، رئيسًا وعَميدًا ووزيرًا، بطابَعٍ خاصٍّ قِوامُه، في الحَدِّ الأدنى الاستِقامةُ واليَدُ النَّظيفة، وفي الحَدِّ الأقصى الوطنيَّةُ والتَّفاني في خدمةِ لبنان".

الحاج

وتكلَّم الدُّكتور يوسف كمال الحاج، قائلاً إنَّ إميل معكرون "يختزنُ في خبرته العلميَّة السَّاطعة مثلَّثًا ذهبيًّا هو مزيجٌ من تبحُّر وجرأة وصفاء، وهو المزيجُ الأمثلُ لمُقاربة الحقيقة العاصية". فقد "صرفَ عمره متبحِّرًا في الواقعات من مصادرها الصَّعبة، وجنَّد جرأته للجهر بما يعاكس مُجترَّات الحَوليَّات الضَّحلة، وجنَّد الصَّفاء المَحض في نيِّرته ليفتِّق الحُجُب عن مكامن الصَّواب الرَّهيف في متاهة الأحداث المتكدِّسة، متسلِّحًا بلغةٍ مَسبوكةٍ ديكارتِيَّة الجلاء".

وأضاف قائلاً: "أحبَّ أن يكرِّسَ معظم مساره المهنيّ للتدريس، فنعمَت ألوفٌ مؤلَّفةٌ من تلامذة المدارس وطلاَّب الجامعات بنُبوغه المُتَبَركِن مُرتسمًا بألمعيَّة أخَّاذة من على منبر الصَّف. كان كمِثل سقراط الذي آثرَ دومًا توليدَ التَّفكير الذَّاتي لدى تلامذته كي يزحزحوا بأنفسهم حجرَ الجهل عن بصائرهم".

وأنهى الحاج قائلاً إنَّ المفاجأة الكبرى الَّتي اكتشفها في معكرون كانت الشخصيَّة الآسرة الَّتي اكتشفَها خلف تجهبُذه، و"قوامُها الصِّدق والوفاء والشَّرف وكرم النَّفس وخفَّة الظِّلّ". ووجدَ أنَّ "الرَّجلَ مُتعةٌ للرُّوح مثلَما هو مأدبةٌ للعقل".  

معكرون

وحاضرَ إميل معكرون، بأكاديميَّته المَعهودة، في موضوعٍ اختارَ له عنوانًا: "دور الأقطاب إميل وريمون وبيار إدِّه في خدمة لبنان"؛ مُختَصِرًا بحثًا تاريخيًّا مُطَوَّلاً سيَجري نشرُه كاملاً في كتاب الصَّالون السَّنويّ على ما وعدَ نعمان.

وقد سردَ معكرون على الحاضِرين وقائعَ في سيرة الأقطاب الثَّلاثة، "الثَّالوث" بحَسَبِه، ابتداءً من قيام لبنان الكبير، وانتهاءً بوفاةٍ كُلٍّ منهم، مُبَيِّنًا، بالمراجع والبراهين، ومن طريق التَّحقيق بالأحداث، جُملةً من الحقائق الجديدة، والمواقف الوطنيَّة، وحتَّى بعضَ المواقف الطَّريفة.

مُداخلاتٌ وشهادة

وبعد مُداخلاتٍ من بعض الحاضرين، سلَّم نعمان ضيفَه شهادةَ التَّكريم والاستضافة، وانتقل الجميع إلى ضيافة المناسبة،وإلى توزيع مجَّانيٍّ لآخر إصدارات مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان ودار نعمان للثَّقافة والأصدقاء. وجال الحاضرون في مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة وصالة متري وأنجليك نعمان الاستعاديَّة.

***

هذا، وتميَّز اللِّقاء بحضور جمهرةٍ من مُحبِّي التَّاريخ والفن والثقافة والأدب، من مِثل الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: عبده لبكي، إميل كبا، جان معكرون، غيفارا معوَّض، روكز رزق، جوزِف أبو نهرا، جورج مغامس، جوزِف مسيحي، خليل معكرون وقرينته نهلا، جورج بواري، حنَّا جحا، ميشال كعدي، سمير العنيسي، سيمون عيد، بهيج مخُّول، ماري تيريز الهوا، جورج طحطوح، حياة طحطوح أبو شبكة، شربل شربل، فرنسوا حدَّاد، جورج بارود، أنطوان خوري، ريمون مدلج، أندره غابي، جوزف نصر، جو معوَّض، شارل رزق الله، ميشال زكريَّا وعقيلته نورما، ليلي بركات، سمير البستاني وعقيلته إيلين، جوزف جدعون، شربل شهوان، بركات بركات وعقيلته لميا، جان-كلود جدعون، إلى عقيلة المُحتفى به دورا، وولداه: رامي وعقيلته برت، وستيف، وابنته رينا وزوجها جوزف الشَّرتوني.


بمناسبة شهر القراءة

مؤسسة العويس الثقافية تحتفي بالقصة

الجديدة عبر قراءات متنوعة لأصوات واعدة

clip_image008_6fed5.jpg

clip_image010_569a5.jpg

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الأربعاء 27 مارس الجاري الساعة السابعة مساء أمسية أدبية بعنوان "قراءات قصصية شابة" بمناسبة شهر القراءة (مارس 2019) احتفت خلالها بمجموعة من الأصوات القصصية الشابة التي رفدت الساحة الأدبية بدماء جديدة من كتاب القصة القصيرة، وذلك بالتعاون مع برنامج دبي الدولي للكتابة التابع لمؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للمعرفة.

ويأتي هذا الاحتفاء بمناسبة شهر القراءة الوطني الذي تحتفي به دولة الإمارات العربية المتحدة بالقراءة وذلك لتعزيز الثقافة وتحويل المطالعة إلى عادة يومية لدى كل فئات المجتمع.

حضر الندوة سعادة الدكتور محمد عبد الله المطوع عضو مجلس الأمناء وعدد من المثقفين والمهتمين فضلاً عن الوجوه الواعدة في عالم الكتابة حيث قرأ كل منهم قصة جاءت حسب التالي، فاطمة العامري: (ششش..!) أمل الكعبي: (لم ينتبه لها أحد) أحمد بن محمد: (زجاجة عطر) ربى يونس: (النداء الأخير) أحمد نور عبد العاطي: (يمضي السكون) مريم الزعابي: (صور مزيّفة).

ويأتي احتفاء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بالأصوات الشابة من منطلق الإيمان بالطاقات الإبداعية الجديدة في المجتمع التي تجد في الكتابة الإبداعية وسيلة للتعبير عن ذاتها ومجتمعها، وهو ما تسعى المؤسسة إليه لتعزيز قيم أصيلة والتشجيع على عادات متصلة بالثقافة العربية والدفع بها لتأخذ مكانها في واجهة المنجزات الثقافية العربية الجديدة.

وفي ختام الندوة كرم الدكتور محمد عبد الله المطوع الأستاذ إسلام أبوشكير مدرب ورشة القصة والمشاركين في الندوة وقدم لهم شهادات تقديرية وهدايا تذكارية وشكرهم على جهودهم الإيجابية في المساهمة لإحياء هذا الفن الأدبي وحثهم على المثابرة والاستمرار لإغناء المكتبة العربية بما هو ممتع ومفيد.

ثم وقع بعدها المشاركون في الندوة نسخاً من كتبهم للجمهور وسط طقس احتفائي متميز وتم التقاط الصور التذكارية مع الحضور.

يذكر أن ورشة القصة التي أشرف عليها الناقد والقاص المعروف إسلام أبوشكير صدر عنها مجموعة كتب في القصة القصيرة جاءت عناوينها كالتالي: الوجه لفاطمة العامري، بيريه عسكرية لأمل الكعبي، النداء الأخير لربى يونس، سن الفيل لأحمد عبد العاطي نور، أبيض غامق لأحمد بن محمد، وصورة عائلية لمريم الزعابي.

وسوم: العدد 817