العالم الجليل الشيخ أمين سراج

dfghhhgf917.jpg

ولد الشيخ امين سراج باسطنبول عام 1931

يقول عن نفسه :

تعلمت القرآن الكريم على يد والدي رحمه الله .

ثم تلقيت العلم على بعض مشايخ مسجد الفاتح في استانبول:

كالشيخ محمد خسرو أفندي وهو من كبار مشايخ مسجد الفاتح ...

ومن شيوخي في مسجد الفاتح أيضا:

الشيخ سليمان أفندي وكان رئيس قيمي المسجد ، ويدرس في مسجد الفاتح ، وقد حضر عليه قراءة مجلدين من صحيح البخاري ، وأجازه إجازة خطية ، وكلمة أفندي تطلق على أولاد السلاطين ، وعلى العلماء .

ومن شيوخي أيضا:

العلامة الكبير الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله ، وقد أجازني بمروياته ومسموعاته ،

والشيخ علي حيدر أفندي من كبار المشايخ في المشيخة الإسلامية في هيئة التدريس والإفتاء

والعلامة الشيخ مصطفى لطفي أفندي وكان يلقب بالمكتبة السيارة لكثرة قراءته و مطالعته فقد كان يعتكف في مكتبة مسجد السلطان محمد الفاتح من الصباح إلى المساء وكان يوجد فيها اثنا عشر ألف كتاب .

وقد استعرض مكتبة مسجد السلطان محمد الفاتح مرتين

وكان يمشي على قدميه ولم يركب سيارة ولا باصا .

أما العلامة الشيخ مصطفى صبري ( شيخ الإسلام في الدولة العثمانية ) فالتقى به في مصر عندما كان يزور الشيخ الكوثري .

كما أجازه كل من:

الشيخ عبد الفتاح أبو غدة الحلبي ، والشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي الهندي ، رحمهما الله .

وأجاز هو كلا من:

العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ، والشيخ المحدث المحقق شعيب الأرناؤوط ، وتدبج بالإجازة مع الشيخ المحدث محمد عوامة ، كما أجاز الشيخ مجد أحمد مكي ، والشيخ سلمان بن عبد الفتاح أبو غدة ، والشيخ الدكتور يحيى الغوثاني ، والدكتور محمد سالم أبو عاصي عندما اشترك في مؤتمر الكوثري ، والشيخ محمد باذيب ، والشيخ محمد عبد الله الرشيد ، والشيخ حمزة علي الكتاني وذلك عندما زار استانبول ، والشيخ سيف العصري مكاتبة ، والشيخ إبراهيم الخوجة الحلبي ، وتلميذه الشيخ محمد فاتح قايا ، والشيخ حمدي أرسلان ، والشيخ إياد أحمد الغوج ، الذي عمل له الثبت فقد جمع له الشيخ إياد أحمد الغوج أربعين حديثا مروية من طرق الشيخ وصدرها بترجمة وافية عنه حفظه الله ، وهي قيد الإنجاز والطباعة .

، كما أجاز الأستاذ طه كرم من جنوب أفريقيا عندما زار تركيا والتقى بالشيخ حفظه الله ، وغيرهم ..

رحلته في طلب العلم إلى الأزهر:

ثم ذهبت إلى الأزهر في مصر وتخرجت في كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1958م .

ودرست السنة الأولى في تخصص القضاء الشرعي ولم أكمل .

شيوخه في مصر :

ومن شيوخي في مصر:

الشيخ محمد عبد الوهاب البحيري ، وكان يدرسنا صحيح البخاري في بيته ، واستفدنا منه كثيرا وأثر فينا روحيا ... وهو رجل فاضل مبارك .

وكذلك الشيخ أحمد فهمي أبو سنة ... والشيخ عبد الرحيم ... وغيرهم من العلماء .

ومن شيوخي الحلبيين : الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى .

ومن أصدقائي الحلبيين: الشيخ الدكتور نور الدين عتر حفظه الله تعالى ... ( صداقة خمسين سنة ) .

زيارته لدمشق:

زار الشيخ محمد أمين سراج حفظه الله ، دمشق أكثر من مرة ، بدعوة من صديقه الأثير الشيخ الدكتور نور الدين عتر حفظه الله ، والتقى بعدد من علماء دمشق ، منهم: الشيخ الفقيه وهبي سليمان غاوجي الألباني حفظه الله ، والشيخ محمد أديب كلاس رحمه الله ، واستجازه هو ومن معه ، وكان معه تلميذاه: الشيخ حمدي أرسلان ، والشيخ محمد فاتح قايا ، فأجازهم الشيخ محمد أديب كلاس ، كما التقى بالشيخ المقرئ الفقيه عبد الرزاق الحلبي حفظه الله ، في مكتبه بالجامع الأموي بدمشق ، واستجازه هو وتلميذه الشيخ حمدي أرسلان ، فأجازهما الشيخ عبد الرزاق الحلبي ، ثم زار الشيخ سارية عبد الكريم الرفاعي في بيته بدمشق ، ثم دعاهم لزيارته الشيخ محمد كريم راجح شيخ قراء الشام ، حفظه الله ، لتناول الطعام في مزرعة أحد أصحابه ، وذلك بعد عودتهم من نوى ، بلدة الإمام النووي رحمه الله ، ثم دعاهم الشيخ الدكتور حسام الدين صالح الفرفور حفظه الله لزيارته ، فذهب الشيخ محمد أمين سراج فقط . ( أفادنا بذلك تلميذه الشيخ محمد فاتح قايا حفظه الله) .

عمله ودروسه:

أعمل مدرسا بجامع السلطان محمد الفاتح باستانبول بتركيا ، وأؤكد على التدريس ، لأن له أهمية كبيرة .

وأدرس الطلاب في مسجد الفاتح .

وبعد صلاة الصبح في شهر رمضان .

وأدرس بعض كتب العلامة الشيخ عبد الله سراج الدين الحلبي رحمه الله تعالى ، ككتاب الدعاء ... أدرسه لطلابي لكي يتذوقوا طعم الإيمان ... لأنه رجل مبارك ، وفي كتبه روحانية .

قلت:

وفي عام 1989 م أصدرت مجموعة من صفوة علماء العالم الإسلامي فتوى بتحريم التنازل عن أي جزء من فلسطين .

وكان من بينهم:

الأستاذ الشيخ محمد أمين سراج المدرس بجامع السلطان محمد الفاتح باستانبول / تركيا .

مؤلفاته:

لم يهتم الشيخ كثيرا بالتأليف ، وبعض تلاميذه يكتبون ما يقول في دروسه ، ولكنه ترجم مع آخرين ، بعض الكتب الإسلامية إلى اللغة التركية:

ككتاب في ظلال القرآن للشيخ سيد قطب رحمه الله ، وذلك بعد استشهاده ، في ستة عشر مجلدا ، واستغرق هذا العمل مدة سبع سنوات .

كما ترجم بعض كتب العلامة الشيخ أبي الحسن الندوي رحمه الله تعالى ، ككتاب: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟ وغير ذلك .

من أقوال العلماء فيه:

قال عنه الشيخ المحقق محمد عوامة حفظه الله:

العالم الفاضل المجاهد الصامت: الشيخ محمد أمين سراج حفظه الله ، وأنا لا أسميه إلا المجاهد الصامت ، يعمل بحكمة وصمت ، هو الآن الوجه العلمي الأصيل القديم الحديث في إسطنبول ، ويستحق أن يُرحل إليه وإن كان لسانه لا يسعفه ، وأعوانه معه في أعماله العلمية يكونون خلفاً صالحاً له إن شاء الله تعالى .

ولما قرأت له قول الشيخ محمد عوامة فيه ، قال:

هذا من حسن ظنه ، وهو رجل أحب النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاوره في المدينة المنورة وهذه علامة القبول إن شاء الله تعالى .

وقال عنه الشيخ سلمان بن عبد الفتاح أبو غدة حفظه الله ورحم أباه:

الشيخ محمد أمين سراج : إمام جامع الفاتح باستانبول ، ومستشار البروفسور نجم الدين أربكان رئيس وزراء تركيا الأسبق ، و أحد المقربين المحببين للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله ، درس بمصر ، وصلى على الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله ، صلاة الغائب في مسجد الفاتح باستانبول

وسوم: العدد 917