الداعية مصطفى مسلم فارس ترجل

الشيخ حسن عبد الحميد

ghdshfg928.jpg

كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر

فليس لعين لم يفض ماؤها عذر 

فقدت سوريا بل العالم الإسلامي بل الأزهر الشريف عالما موسوعيا حامل علم المواريث والتفسير إنه العلامة الشيخ مصطفى مسلم رحمه الله  .

رجل خدم دين عظيمنا محمد صلى الله عليه وسلم والقلم في يده يخط للأجيال المسلمة من جاوة إلى سومطرة إلى دمشق وسعسع تفسير كتاب الله عز وجل ، رجل عاش غريبا عن وطنه عين العرب وقامت تركيا بتكريمه نيابة عن العرب ، بتكريم هذا العظيم صاحب التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.

أخط هذه السطور وأنا أبكي تلميذ السباعي العلامة #البروفسور  #مصطفى #مسلم الذي أهداني كتبه وكتب وقال متواضعا إلى فضيلة المربي الكبير الأستاذ الشيخ حسن عبد الحميد رجاء دعوة صالحة  .

لا إله إلا الله وها أنا أدعو له أن يتقبل المولى هجرته وجهاده وأن يحشره المولى مع صاحب الحوض المورود واللواء المعقود والمقام المحمود المصطفى عليه الصلاة والسلام  .

زارني مرات ومرات وتحدثنا بالهاتف أكثر وأكثر فوجدته الصديق القريب والأخ الصدوق صاحب الهمة العالية في العطاء،  نعم إنه شيخ المشايخ وأستاذ الأساتذة ، أعماله كثيرة وجليلة منها أنه أحد مؤسسي #المجلس #الإسلامي #السوري وأفعاله أكثر وآخرها #جامعة #الزهراء في عنتاب وكتاب الثقافة الإسلامية تحدث فيه عن العلمانية والعولمة وسلبياتها ثم كتابه مباحث في علم المواريث وعندما تقرأ كتاب مباحث في إعجاز القرآن تدرك أنك أمام أستاذ راسخ في فهم علوم التنزيل إضافة إلى #التفسير #الموضوعي للقرآن الكريم وغيره  .

أبناء الفقيد وبناته

أبناء سوريا الجريحة

أبناء الحركة الإسلامية

أبناء الأزهر الشريف

أبناء العالم الإسلامي

أعظم الله أجركم 

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يامصطفى لمحزونون  وإلى لقاء عند حوض المصطفى عليه الصلاة والسلام

والله أكبر ولله الحمد

وإنا لله وإنا إليه راجعون

وسوم: العدد 928