الدنيا دار اختبار

تقام دورة ـ فيُدرس فيها الكتب المطلوبة ، في مدرسة أو جامعة ، ثم يعقد الامتحان بعد تهيئة مكان الامتحان،فتنصب قاعاته وترتب وتجهز بما ينبغي ،

فإذا انتهت الدورة فُرِّغت القاعات ثم طويت .

ولأن الدنيا دار اختبار فقد جهزها الله تعالى لتناسب الامتحان مكاناً وزماناً وحياة ، فقال تعالى:

(إنا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبولوهم أيهم أحسن عملاُ..)

وحين ينتهي الامتحان تعود الارض كأخواتها من الكواكب قاعاً صفصفاً ليس فيها حياة :

قال تعالى : (وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جُرُزا.)والصعيد الجُرُز : ارض لا نبات فيها.

فأرضنا هذه للفناء لا للبقاء......وهي ممر قصير إلى المصير...

فهل يعي العقلاء؟! ويفهم الأذكياء؟

وسوم: العدد 918