ضوابط شرعية خاصة بالمرأة المسلمة..

عبد الله بن عبد العزيز السبيعي

عبد الله بن عبد العزيز السبيعي

الواجب أن يكون عمل المرأة وفق ضوابط شرعية بما بوافق عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية والاجتماعية في بلادنا . كي لا تخرج هذه الأمور الحياتبة والمتعلقة بالشرع الحنيف المطهر الذي يحكمها عن اهدافها ومدلولاتها , فالعمل  مفيد ومهم للجميع خاصة اذا كان منضبط ومتزن, اما اذا اتى في غير محله فان هذه المهام  قد تنعكس سلبا لا ايجابا على من يُمارسها من النساء , ولكن الأدهى من ذلك وأمر اذا كان الأمر يتعلق بمشاركة المرأة الغالية والمصونة للرجال  وفي نفس القاعة التي  يتواجد فيها الرجال !!! , ولكن بطريقة غير مناسبة لوضعهن الخاص , وبطريقة أيضا لا تناسب خلقتهن وخصوصيتهن ...!!! , بينما يُعتبرذلك كله من جهة الفتيات نوعاً من الغرابة خاصة لدى شريحة كبيرة من  المجتمع ،... يا أختي الكريمة ان دخولك في هذا المجال يؤثر على حيائك ولا يناسبك وظروفك وطبيعتك فانت اسمى من ذلك كله فاياك ان تبالغي في هذاالأمر وتتمادي فيه , وتطيعي من ينه دلك هذا الطريق والسبيل الذي لا يتفق وفطرتك السليمة الصحية , وعليك بالاهتمام بشؤونك النسائية الخاصة وما يتعلق بما تتمتعين به من حياء وحشمه  , وقد قال الله تعالى : (أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ...) أي يربى ويشب . والنشوء : التربية ، يربى ويكبر في الحلية . في الحلية أي في الزينة ..., ان المرأة المسلمة في كل مكان هي درة وجوهرة مصونة صانها الله تعالى وديننا الاسلامي الحنيف الذي يحب للمرأة بأن تكون محافظة على احتشامها وسترها وعفافها ودينها واخلاقياتها دائما وابدا باذن الله تبارك وتعالى ..., فالأدب والثقافة  والأنشطة الفاعلة الأخرى مثلا أيا كانت فعالياتها هي مطلوبة ولاشك وفيها فوائد خاصة اذا كانت منضبطة وفق  ضوابط اسلامية صحيحة لا تخالف العادات والتقاليد الاسلامية والمحلية التي ينشدها الكثير , وفقنا الله تعالى الى أن نصون هذه الجوهرة المكنونة ونضعها في مكانتها التي وضعها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فيها وشرفها واعلى مرتبتها ومكانتها , وعليها ايضا هذه المرأة والبنت ان تاخذ مكانها  الطبيعي الخاص بها ولا تهتم بما لا يليق بها وبمكانتها وبيتها وأسرتها وابنائها وكذلك تعليمها واجتهادها بما هو اهم من اضاعة الوقت الذي هو اغلى من الذهب بامور لا تجني من ورائها الفائدة المنتظرة والمرجوة .. شكرا جزيلا لمن يسعى من طلبة علم ومشايخ والله يجزاهم خير الذين يحرصون على الحفاظ على التعاليم الاسلامية العظيمة والخاصة بالمرأة ... يامسلمات دخولك في هاذا المجال لا يناسب وضعك ودينك , فقدوتك وحبيبتك امنا السيده عائشه وخديجة وغيرهن رضي الله عنهن , ، لذا يجب الابنعاد كليا عن المشاركات النسائية في مثل تلك الأنشطة التي تكون سببا الى عمل مالا يتوافق مع طبيعة اختنا الغالية . ان المرأة المسلمة في كل مكان هي درة وجوهرة مصونة صانها الله تعالى وديننا الاسلامي الحنيف الذي يحب للمرأة بأن تكون محافظة على احتشامها وسترها وعفافها ودينها واخلاقياتها دائما وابدا باذن الله تبارك وتعالى ... من الأمور الجيدة في العمل المناسب للمرأة أن الجميع يمكنهم الاستفادة منه ، ويمكن تقسم هذه الفوائد على نحو مما يلي كما قال احد المتخصصين جزاه الله خيرا: 1ـ سد حاجت المرأة  وإغنائها .  2ـ استغلال وقت الفراغ بما ينفع 3ـ التوفير المالي فلا تحتاج المرأة لشراء ملابس الزينة وأدواتها لكي تخرج بها في كل صباح إلى العمل . 4ـ الراحة النفسية والبدنية فلا يكون عليها إرهاق المنزل وإرهاق العمل الخارجي .  5ـ فتح فرص وظيفية للنساء المحتاجات , وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...