خواطر فؤاد البنا 805

إذا كان القرآن قد أوجب التشاور بين الأب والأم في مسألة (فطام الأطفال)، كما في الآية 233 من سورة البقرة، فكيف لا يُوجِب الشورى بين عامة المسلمين في مسائل (فطام المستبدين) من ضروع السلطة والسطوة والثروة؟

************************************

اللهم اجعل العام الجديد قارباً نَمخُر به عُباب المحن التي نزلت بأُمّتنا، فننتقل بها من (دوّامات الآلام) إلى (ضفاف الآمال).

************************************

الذي لا يقرأ رغم أنه يعرف القراءة والكتابة، يُشْبِه من يملك القدرة على الإبصار لكنه يسير مُغمض العينين!

************************************

ما فتئ الحوثيون يرمون الصهاينةَ والصليبيين (بالصَّرَخات)، ويقذفون اليمنيين (بالصواريخ)، وتلك لعَمْري قسْمَةٌ ضِيزَى أيها المارقون الماكرون!

************************************

ما أجملَ أن يجتمع للمرء قلبٌ مهمومٌ بأمر أمّته، وعقلٌ يعرف كيف يصنع من الهَمّ هِمّةً.

بارك يا ربي جُمعتهم.

************************************

عندما ذهبت روحُ الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر إلى بارئها لم يجد حَمقى المشائخ حكيماً يَردهم عن غيّهم إلى جادة الصواب، ولقد أثبتت الأيام أنه البوصلة التي أدّى توقُّفُها إلى تضييع الكثير من الوجهاء لاتجاهاتهم بل وعندما اختفى فَقَدَ بعضُ المحسوبين على العقل صوابَهم، وتبيّن للجميع أنه الحارسُ الأمين لبوّابة الوطن فقد اقتحمت الكثير من الشرور دارَ الوطن بعد موته، واتّضح أنه الجبل الذي أدّى انهدادُه إلى أن تَميد الأرض باليمنيين، بل لقد كان السّدّ الذي منع يأجوجَ ومأجوجَ من الخروج من مَحْبسهم في صعدة!

وسوم: العدد 805