المِنَّة لله وحده

عندما تعيش أصعب لحظات حياتك بمفردك، وتكابد أهوال الحياة وصِعابها دون أن تتوسل العطف والمُساندة من أحد البشر. فهذا يجعلك مُمتنًا لله الواحد الأحد الذي أنعم عليك بالفرج والنجاة، وليس لأحدٍ سِواه.

وهذا من حسن حظك، ليس لأن مِنة أحدهم عليك قد تفوق مرارة كل ما تجرعته من ألم وعذاب في أوقاتك الحرجة فحسب، بل لأنك أحسنت التوكل والاستعانة بِخالق هذا الكون، وحاشاه أن يخذل من التجأ إليه.

وسوم: العدد 919