بيانات وتصريحات 929

فلسطين الجريحة.. وظلم بني صهيون

#بيان_رسمي

#إخوان_سورية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، سيد المجاهدين وإمام المتقين، ولمن سار على دربه إلى يوم الدين..

لعل أبلغ ثمرة لمعركة (سيف القدس) في غزة، هي إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، وكشف زيف عمليه السلام، وتعزيز ثقافة الجهاد والتضحية، وبروز المقاومة الإسلامية حركةً للتحرر وخياراً لا يمكن تجاوزه لهذه الأمة..

لقد أكدت هذه المعركة أن الحرب في أساسها حرب إرادات، وليست حرب طائرات ودبابات، كما أكدت حقيقة تضامن الشعب الفلسطيني مع المقاومة وخيارها الاستراتيجي، وتخلخل أساس الأمن والأمان، الذي يظن الكيان الصهيوني أنه يحققه بالغطرسة والاحتلال..

إن العدوان الهمجي الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى المبارك، قد ذكّر المسلمين في كل مكان بقضيتهم المحورية، وبهمجية عدوهم، وبمأساة الشعب الفلسطيني منذ سبعين عاماً، وأن تحرير المسجد الأقصى المبارك لا يتحقق إلا بإرادة الجهاد والإعداد..

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نؤكد على المبادئ والثوابت الآتية:

  1. نعتبر معركة (سيف القدس) معركتنا ومعركة كل المسلمين، فهي صفحة من صفحات صراع الحق ضد الباطل والعدوان والاحتلال.
  2. إن الحرب التي يشنها العدو الصهيوني على القدس وغزة، هي حرب عدوانية وحشية، وإن المقاومة الفلسطينية تدفع العدوان عنها وعن الأمة كلها.
  3. ضرورة التحرك العملي الفوري للمسلمين في العالم، لتقديم كل ما يمكن تقديمه لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم المحتل الصهيوني.

إننا من سورية الثائرة، التي ترزح تحت نيران الظلم والاستبداد والاحتلال، نؤكد على التحامنا بشعبنا الفلسطيني المجاهد، ومن سورية الثائرة إلى غزة المجاهدة، تمضي سنة الله في أرضه، وترتسم معالم الحرية والكرامة والتحرير، ولن يخلف الله وعده للمؤمنين الأطهار المخلصين المجاهدين في سبيله..

"فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ"..

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

15 أيار 2021م

3 شوال 1442هـ


 

الشيوخي : اي اتفاق لوقف اطلاق النار

يجب ان يشمل الوقف الشامل للعدوان

بوقف المجازر واقتحامات المستوطنين للاقصى وللقيامة

فلسطين المحتلة -19-5-2021

قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي ظهر اليوم معقبا على الجهود المصرية والاردنية والاممية المبذولة لوقف اطلاق النار ان اي اتفاق لوقف اطلاق النار او اي تهدئة ما بين دولة الكيان الاحتلالي الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية يجب ان يشمل وقف العدوان الاحتلالي الاسرائيلي بشكل كامل بوقف المحازر ووقف اقتحامات قطعان المستوطنين للاقصى وللقيامة وللمقدسات الاسلامية والمسيحية ووقف سياسات مصادرة الاراضي والعقارات والاستيطان والتهجير القصري والتطهير العرقي وهدم المنازل والمباني والعقارات ووقف الاعتداءات بحق اهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 واطلاق سراح جميع الاسرى الذين تم اعتقالهم من قبل الاحتلال خلال معركة القدس اضافة لضمان حرية العبادة والحركة والنقل والتنقل لشعبنا بتحقيق التواصل الجغرافي للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 كافة على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف.

وفي نفس السياق اشاد الشيوخي بالوحدة الوطنية الميدانية الراسخة لشعبنا العظيم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الاخضر والشتات التي ظهرت باروع صورها يوم امس الثلاثاء في مواجهة العدوان الاسرائيلي الهمجي .

واكد على اهمية الحفاظ على وحدة شعبنا ووحدتنا الوطنية في الوطن والشتات وكافة اماكن تواجده .

وفي نفس الاطار قال بانه لا مبرر لاي فصيل العودة لحالة الانقسام الذي يعمل الاحتلال جاهدا بان يكون بين شعبنا .

واضاف ان هبة وانتفاضة ومعركة القدس قد دمرت كل النظريات الامنية والاستيطانية الاسرائيلية وكل نظريات الاسوار والجدران وبرامج الضم ومشاريع التصفية والحصار والعزل والتقسيم الجغرافي والديمغرافي لشعبنا .

واشاد الشيوخي بصمود شعبنا الاسطوري في حي الشيخ جراح والمسجد الاقصى والقدس وداخل الخط الاخضر والضفة الغربية وقطاع غزة وبالمواقف الثابته والصلبة للقيادة الفلسطينية وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس المتمسك بعاصمتنا القدس درة التاج وبجميع الثوابت الوطنية على طريق العودة والحرية والتحرير وكنس الاحتلال عن ارضنا وعن صدورنا .

واخيرا ثمن الشيوخي وقوف المملكة الاردنية الهاشمية وعلى راسها جلالة الملك عبد الله الثاني ووقوف جمهورية مصر العربية وعلى راسها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى جانب شعبنا وقضيتنا وقيادتنا لتعزيز صمودنا .


الشيوخي يجدد تحذيراته من عملاء الاحتلال

الذين يقومون بزرع بذور الفتنة

لحرف بوصلة مقاومة شعبنا عن مواجهة العدوان الاسرائيلي

فلسطين المحتلة -

جددت اللجان الشعبية الفلسطينة تحذيراتها من عملاء الاحتلال الذين يقومون بزرع بذور الفتنة وافتعال  الاحداث والاكاذيب لحرف بوصلة مقاومة شعبنا عن مواجهة العدوان الاسرائيلي .

واوضح امين عام اللجان الشعبية الفلسطينة القيادي في حركة فتح المهندس عزمي الشيوخي ان عملاء الاحتلال واجهزة مخابراته يعملون جاهدين على حرف مسارات واتجاهات وبوصلة مقاومة شعبنا عن اهدافها الوطنية لنصرة القدس والحرية والتحرير من خلال بث الأكاذيب والاضاليل تارة ضد حركة فتح وسلطتنا الوطنية وتارة اخرى ضد حركة حماس في هذه الأيام التي ظهرة الوحدة الوطنية الميدانية الراسخة لشعبنا في كافة اماكن تواجده باروع صورها في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وفي فلسطين التاريخة والشتات والتي تجلة باجمل صورة لها في هذا اليوم الثلاثاء يوم الوحدة الوطنية ويوم الغضب الفلسطيني في وجه هذا الاحتلال الغاصب وفي وجه عملائه الانذال الذين يقومون بتنفيذ تعليمات مشغليهم لشق الصف الوطني الفلسطيني .

 واوضح ان عملاء واذناب الاحتلال يعملون  على دفع شعبنا وفصائلنا  الوطنية نحو الاقتتال الداخلي الفلسطيني الفلسطيني  من خلال بث الاخبار الكاذبة ضد حركة فتح والسلطة الوطنية مرة وضد حركة حماس في مكان اخر مرة اخرى .

وقال سوف نشاهد افلام فيديو واقلام ومواقع صفراء مشبوهة  تحرض مرة ضد حماس ومرة اخرى ضد فتح والسلطة الوطنية وتخترع اكاذيب والاضاليل لشق الصف الفلسطيني الموحد في هذه الايام لاضعاف جبهتنا الداخلية في مواجهة العدوان والاخطار والتحديات التي تواجه قدسنا وقضيتنا ومقدساتنا .

واضاف سوف تسمعون وتشاهدون  بعض الافلام والهتافات ضد فتح والسلطة الوطنية مرة وضد حماس في مكان اخر مرة أخرى  بهدف شق الصف الفلسطيني وانهاء هبة وانتفاضة شعبنا .

 وطالب الشيوخي باسم اللجان الشعبية الاجهزة الامنية الفلسطينية وحركتي حماس وفتح وفصائل العمل الوطني وجماهير شعبنا الى اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر من نشاطات العملاء التي تنامت في هذه الأيام  ليتم ردعهم اول بأول وكشفهم وتقديمهم للعدالة ولينالوا المقتضى القانوني والوطني الرادع .

وانهى بان  القدس وتلك الدماء الزكية توحدنا وتحقق لنا حلمنا بالحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف لتكون بوصلتنا دائما نحو الهدف الكبير رحيل الاحتلال وجنوده وقطعان المستوطنين عن ارض فلسطين ودولة فلسطين الى الابد .


الهيئة 302:

نتابع بقلق كبير الانتقادات الموجهة لأداء "الأونروا"

في تعاطيها مع أزمة النازحين في غزة، وندعو المجتمع الدولي لتلبية نداء الطوارئ الخاص بالوكالة لغزة والضفة بقيمة 38 مليون دولار

بيان صحفي 

نتابع في "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" وبقلق كبير ما يرد من انتقادات تُوجه لأداء "الأونروا" في تعاطيها مع أزمة النازحين في قطاع غزة والذين وصل عددهم حوالي 48 ألف في نازح من نساء وأطفال وكبار سن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة جرى استقبالهم في حوالي 58 مدرسة ومركز ايواء تابع للوكالة..

الانتقادات التي تم توجيهها تحديدا من "اللجنة المشتركة للاجئين" في قطاع غزة تحدثت عن "غياب دور الوكالة تجاه النازحين في مدارسها ممن هُدمت منازلها أو تضررت وأصبحت غير صالحة للسكن وأيضاً النازحين من المناطق التي تعرضت للقصف الهمجي والعدوان الشديد ويتهددهم خطر الموت جراء ذلك، دون أي مقومات للحياه الآدمية" واقتصار التقديمات على "المياه وكمامات قماشية لبعض مراكز الإيواء فقط، على الرغم من حاجة النازحين من مأكل ومشرب وفراش نوم واغطية وبعض الإحتياجات الخاصة بالحياة الآدمية وليس فقط التركيز علي الازدحام وكورونا".

تأتي هذه الانتقادات في ظل الإعلان الدائم من قبل المتحدثين باسم "الأونروا" عن وجود خطط مسبقة لدى الوكالة للتعاطي مع هذا النوع من الازمات نتيجة الخبرة السابقة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع وتحديدا في 2008/2009، و 2012 و 2014.

كذلك تأتي في ظل إطلاق "الأونروا" لنداء طوارئ بقيمة 38 مليون دولار لتلبية احتياجات النازحين والمتضررين من العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة بما فيها شرق القدس المحتلة، وتدعو "الهيئة 302" المجتمع الدولي بالإسراع في تلبية النداء نظرا للحاجة الإنسانية الضرورة والملحة.

وكذلك تأتي في ظل عدم موافقة الاحتلال - حتى الآن- على دخول المفوض العام إلى قطاع غزة، ومنع الاحتلال لشاحنات مواد غذائية باسم "الأونروا" من الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 19/5/2021


خلال مشاركته في الفعالية المركزية

لإحياء ذكرى النكبة

د. مجدلاني يؤكد بأن شعبنا أكثر إصراراً وتصميماً على تمسكه بحق العودة

رام الله : أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني أن الذكرى الثالثة والسبعون للنكبة تأتي هذا العام في ظل أوضاع سياسية غاية في التعقيد وممارسات احتلالية متصاعدة ضد أبناء شعبنا وممتلكاته.

وأضاف د.مجدلاني خلال مشاركته على رأس الرفاق المشاركين في الفعالية المركزية لإحياء ذكرى النكبة قرب دوار المنارة برام الله بأن شعبنا يحيي هذه الذكرى الأليمة وهو أكثر إيماناً وتصميماً على التمسك بحق العودة وتقرير المصير وهذه القناعة تنتقل من جيل إلى جيل .

وشدد د. مجدلاني على مسؤولية المجتمع الدولي في إنفاذ قرارات الشرعية الدولية لأنه لا يعقل أن تظل إسرائيل فوق القانون الدولي ، وأشار في ذات الوقت إلى أن المجتمع الدولي بدأ أكثر استيعاباً لتحركات القيادة الفلسطينية ومطالبها العادلة والشرعية وان هناك تقدما لصالح القضية الفلسطينية على المستوى الدولي وتراجعا بالوقف الإسرائيلي وعدم التعاطي معه في الكثير من المواقف .

ووجه د. مجدلاني التحية لشهداء شعبنا وجرحاه ومعتقليه المناضلين والى عموم شعبنا الثائر في كافة أماكن تواجده ضد سياسات وإجراءات إسرائيل العنصرية وممارسات الفاشية الجديدة التي تمارسها حكومة الاحتلال وإجرام الدولة المنظم ضد شعبنا الأعزل في القدس والضفة وقطاع غزة .

وطالب بضرورة تطوير الهبات الشعبية المتصاعدة إلى انتفاضة شعبية شاملة وتشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة الانتفاضة والتصدي لمشاريع ومخططات الاحتلال وإدامة الانتفاضة كطريق للحرية والاستقلال الوطني .


المجموعتان الإسلامية والعربية تدعوان لجلسة استثنائية

للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة التطورات

في الارض الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية

جدة، ١٩ مايو ٢٠٢١ 

تعقد الجمعية العامة للامم المتحدة جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات الاسرائيلية في الارض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف، وذلك  يوم الخميس ٢٠ مايو ٢٠٢١، في أعقاب  فشل مجلس الأمن الدولي على مدار 3 جلسات طارئة في تبني بيان موحد يدعو إلى وقف العدوان العسكري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني. 

ويأتي هذا الاجتماع بناء على طلب مجموعتي سفراء الدول العربية والإسلامية، وفي إطار الجهود السياسية التي تبذل في أروقة الأمم المتحدة للضغط على اسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف عدوانها المستمر منذ عشرة ايام في جميع انحاء الارض الفلسطينية.

وقد جاء هذا التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة في إطار متابعة المجموعة الاسلامية تنفيذ القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد يوم الأحد 16 مايو 2021م بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، الذي أكد أن فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته لمعالجة هذه الأزمة، سيحتم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، بما في ذلك استئناف أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، لوقف العدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يكفل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ تدابير لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات التهجير القسري.

ومن المقرر أن يتم القاء كلمة باسم منظمة التعاون الإسلامي أثناء انعقاد هذه الجلسة الطارئة للجمعية العامة للتأكيد على مواقف ومطالب المنظمة بخصوص ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه وقف العدوان العكسري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأن تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم لا يكون إلا عن طريق المبادرة العربية القائمة على حل الدولتين وعاصمتها القدس الشرقية والقرارات الأممية ذات الصلة.


القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الافتراضي

مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية

 على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وتحديداً على مدينة القدس الشريف

إن الاجتماع الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد يوم الأحد 4 شوال 1442هـــ الموافق 16 مايو/أيار 2021م بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وتحديداً على مدينة القدس الشريف؛

إذ ينطلق من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يستند إلى القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية المتعاقبة بشأن فلسطين والقدس الشريف؛

وإذ يستذكر جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها القرارات رقم: 242(1967) و252(1968) و338(1973) و465 و476 و478؛ (1980) و1073(1996) و2334 (2016)، ومؤتمرات الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية بشأن انطباق أحكام الاتفاقية على أرض دولة فلسطين، والقدس وحماية المدنيين في وقت الحرب؛

وإذ ينطلق من المسؤولية التاريخية والأخلاقية والقانونية للأمة الإسلامية تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف،

وبعد استعراض آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتحديداً تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين على المسجد الأقصى/ الحرم الشريف والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة وقتل وجرح المدنيين والعدوان الهمجي المتصاعد على قطاع غزة الذي أطلق العنان لجميع وسائل العدوان العسكري الفتاك ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل وأدى إلى قتل وإصابة المئات وتدمير الأعيان المدنية بصورة واسعة النطاق مما تسبب في معاناة واسعة، وشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي،

  1. يدينبأشد العبارات الاعتداءات الوحشية التي تشنها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته، ويطالب بالوقف التام والفوري لجميع هذه الاعتداءات التي طالت المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم والتي تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن قضية فلسطين، ويحذر من استمرار هذه الاعتداءات والاستفزازات والتحريض على ارتكابها وتهديد أرواح المدنيين الأبرياء والتسبب في المعاناة الشديدة لهم ويزيد من مخاطر زعزعة الاستقرار مع تداعيات خطيرة على الأمن في المنطقة وخارجها.
  2. يحذربشكل خاص من الآثار الخطيرة المترتبة على تأجيج إسرائيل المتكرر والمتعمد للحساسيات الدينية واستفزازها لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها بتصعيد هجماتها على المصلين، وتحديداً تلك التي بدأت منذ بداية شهر رمضان المبارك، وإعاقة وصول المصلين إلى الأماكن المقدسة لأداء شعائرهم الدينية، بما في ذلك وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى ووصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة خلال احتفالات عيد الفصح، والاقتحام العنيف لقوات الاحتلال للمسجد الأقصى / الحرم الشريف والترهيب والاعتداء على المصلين المسالمين، بما يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
  3. يطالببوضع حد لجميع الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بما في ذلك عدم احترامها للمقدسات، وتحديداً حرمة المسجد الأقصى / الحرم الشريف، ويطالب بعدم المس بوضعه التاريخي والقانوني، والتأكيد على أن إسرائيل قوة محتلة وليست لها أي حقوق مشروعة على الإطلاق في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والمسجد الأقصى / الحرم الشريف وأن كافة الإجراءات التي تمس بوضعه هي إجراءات باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني.
  4. يؤكدعلى أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية هذه المقدسات والوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، وفي الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لهذه المقدسات، ويؤكد على أن إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة لإدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف.
  1. يكرررفضه وإدانته للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل للأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإنشاء منظومة فصل عنصري فيها، وتحديدا من خلال بناء المستعمرات وتدمير ممتلكات الفلسطينيين وبناء جدار التوسع ومصادرة الأراضي والمنازل والممتلكات، وإخلاء الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من منازلهم وأرضهم، ويؤكد أن جميع هذه الأفعال تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويجب مساءلة الاحتلال عنها ومقاطعة منظومته الاستعمارية وفرض عقوبات عليها.
  2. يعربعن قلقه بشكل خاص من تسارع وتيرة سياسة الاستعمار الإسرائيلية للأرض الفلسطينية وتحديداً التهديد بإجلاء المئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة بالقوة، بما في ذلك عائلات في الشيخ جراح وحي سلوان، اللذين يواجهان إخلاءً وشيكًا من قبل مجموعات المستعمرين المتطرفين بدعم ومساندة من سلطات الاحتلال الإسرائيلية وبالتعاون مع المحاكم العنصرية، ويطالب بالوقف الفوري لكل تلك السياسات والممارسات غير القانونية التي تتعارض مع التزامات الاحتلال بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم: 2334 (2016)، ويدعو إلى التصدي لهذه الإجراءات غير القانونية على كافة المستويات واتخاذ إجراءات دولية سريعة لمواجهتها.
  3. يحملإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع بسبب جرائمها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديداً العدوان الهمجي الواسع على قطاع غزة المحاصر، حيث يتزايد عدد الضحايا والتدمير الواسع للممتلكات والبنى التحتية الأساسية بسبب الهجمات العسكرية الهمجية لسلطة الاحتلال، ويدعو إلى أهمية حماية الطواقم الطبية والإسعافية، والسماح لها للقيام بمهام عملها دون عرقلة، وفقاً لما تنص عليه القوانين الدولية بهذا الشأن؛ ويشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق المعايير الدولية للقانون الإنساني وعلى النحو الذي دعت إليه مراراً وتكراراً الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك في القرار رقم: ES-10/20 بتاريخ 13 يونيو 2018  وتماشياً مع البيان الختامي للقمة الاسلامية الاستثنائية السابعة، بما في ذلك إرسال قوة حماية دولية لإنقاذ أرواح الأبرياء من الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال وإرهاب ومليشيات المستعمرين المتطرفين.
  4. يشددعلى مسؤولية مجلس الأمن في التحرك بشكل فوري لوقف العدوان الهمجي للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفقا لولايته بموجب أحكام الميثاق في صون السلم والأمن الدوليين، ويعرب عن استنكاره للشلل الذي يتعرض له المجلس في التعاطي مع القضية الفلسطينية، القضية الأطول على أجندته، ويدعوه لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والاستجابة لنداءات الدول والشعوب في جميع أنحاء العالم، للارتقاء إلى مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات وإنقاذ حياة الأبرياء والتحرك دون تأخير لوقف التدهور على الأرض ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وتنفيذ قراراته وضمان احترامها بالكامل كونها تشكل الأساس والمفتاح للحل العادل والدائم الذي يؤيده الإجماع الدولي السائد.
  5. ويؤكدأن فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته لمعالجة هذه الأزمة، سيحتم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، بما في ذلك استئناف أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، لوقف العدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يكفل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ تدابير لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان، ومحاصرة منظومتها الاستعمارية.
  6. يدعوالمجتمع الدولي ككل، بما في ذلك الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، إلى الوفاء بالتزاماته الجماعية واتخاذ تدابير وإجراءات لإجبار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الالتزام بواجباتها كسلطة احتلال بما فيها ضمان الحماية للسكان الفلسطينيين، ويؤكد أن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير جادة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الجسيمة، ووقف استثناءها من نفس القواعد التي يجب على بقية العالم الالتزام بها.
  7. يكررتأكيده على الاستعداد للانخراط في جميع الجهود لدعم قضية فلسطين العادلة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وصولاً الى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وفق المعايير المتفق عليها دوليا على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يفضي الى تجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية.
  8. ينوهالى تزامن العدوان الإسرائيلي الواسع على الشعب الفلسطيني مع ذكرى مرور 73 عامًا على النكبة، مأساة عام 1948 التي نفذت خلالها عملية تطهير عرقي واسعة أدت الى اقتلاع أكثر من 800 ألف فلسطيني قسريا وطردهم من منازلهم وأراضيهم، بعد المذابح الوحشية التي ارتكبت في أكثر من 400 بلدة وقرية فلسطينية من قبل الجماعات الإرهابية الصهيونية في فلسطين، ويذكر بمسؤولية سلطة الانتداب البريطاني التاريخية عن النكبة والمسؤولية الدائمة للأمم المتحدة عن القضية الفلسطينية الى ان تحل بكافة جوانبها، ويؤكد في هذه الذكرى الأليمة على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، كحق جماعي وفردي، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرار الجمعية العامة 194 (د -3) وكحق أصيل لا يتضاءل مع مرور الوقت وأن احترامه أمر أساسي للوصول إلى حل عادل ودائم.
  9. يؤكدأن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، خط أحمر للامة الإسلامية،  ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل من الاحتلال، وبعودتها إلى حضن شعبها الفلسطيني وأمتها الإسلامية، ويدعو الدول الأعضاء الى تظافر الجهود الجماعية والفردية والالتفاف حول القدس والدفاع عنها وعن مقدساتها والتصدي لجرائم إسرائيل وتوفير الدعم للشعب الفلسطيني وتوفير مقومات الصمود لهم في مواجهة الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية ، ويطالبهم باحترام قرارات المنظمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعمل على تنفيذها باعتبارها القضية المركزية للامة الإسلامية وسبب وجودها.
  10. يثمنالدور الي تقوم به رئاسة لجنة القدس لحماية المقدسات في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة.
  11. يحييصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وعلى وقفتهم التاريخية في وجه العدوان والاحتلال، ودفاعهم الملحمي عن حقوقهم المشروعة وتصديهم لمحاولات الشطب والتهجير والإلغاء من قبل النظام الاستعماري العنصري الإسرائيلي، ويؤكد على دعمه ومساندته للقيادة الفلسطينية.
  12. يدعوالدول الأعضاء الى تقديم كل أشكال الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه، والتأكيد على أهمية تفعيل شبكة الأمان المالية الإسلامية وفقاً للقرار الصادر عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وخاصة في إطار إعادة بناء ما تم تدميره من بنية تحتية وممتلكات ومنازل تأوي مئات العائلات الفلسطينية، تلك العائلات التي أصبحت نتيجة الدمار الهائل الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بلا مأوى.
  13. يدعوإلى تحرك قانوني دولي، عبر المحاكم الدولية المتخصصة ومختلف أجهزة الأمم المتحدة لإرغام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لدفع التعويضات المادية والمعنوية اللازمة عن الأضرار التي ألحقتها بالبنى التحتية الفلسطينية والممتلكات العامة والخاصة.
  14. يقررالتحرك بشكل عاجل والقيام بالاتصالات اللازمة لتنفيذ ونقل مضامين هذا القرار الى كافة الجهات ذات الصلة وتكليف الأمين العام بالاتصال برئيس المفوضة الأوروبية والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان وغيرهم من ممثلي المنظمات والتجمعات الدولية ذات الصلة لنقل مضامين هذا القرار ودعوة مجالس سفراء المجموعة الإسلامية في دول العالم والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لنقل مضامينه الى الدول والمنظمات المعتمدين لديها.

العثيمين يدعو المجتمع الدولي لتحمل المسؤوليات

تجاه وقف العدوان على الفلسطينيين

جدة، 16 مايو ٢٠٢١

بناء على دعوة المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية، عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع الطارئ الافتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية دول المنظمة، وذلك لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وتحديدا على مدينة القدس الشريف، حيث انطلق الاجتماع في مدينة جدة، ظهر اليوم الأحد، ١٦ مايو ٢٠٢١.

وترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية الاجتماع الذي جاء بدعوة من السعودية، فيما أكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن ما يجري حالياً من اعتداءات، ومصادرات للممتلكات، ودعوات لإجلاء أصحاب الحق من أراضيهم هو إنكار لحقوقهم المشروعة ولا يخدم عملية السلام، بل يُجهِز على المحاولات المخلصة للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم. وتابع العثيمين "أننا مدعوون اليوم أكثر للتمسك بالشرعية الدولية والمبادرة العربية، والتحرك في الاتجاهات كافة في كل ما يخدم السلام، ويعيد الحقوق لأصحابها، وليتحّمل المجتمع الدولي ومؤسساته كافة مسؤوليته السياسية والأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يجري لوقف العدوان الإسرائيلي والتصعيد المُمَنهج على شعب فلسطين ومقدّساته وممتلكاته وحقوقه التي كفلها القانون الدولي".

وشكر الأمين العام دولة المقر المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الدعوة للاجتماع. 

وقال سمو الأمير فيصل في كلمته الافتتاحية إن المملكة العربية السعودية تعلن رفضها التام واستنكارها الشديد تجاه ما صدر من خطط وإجراءات إسرائيلية استفزازية تستهدف إخلاء المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية بالقوة وفرض السيادة عليها وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا مدنيين بما فيهم الأطفال والنساء والأبرياء.

من جانبه، قال وزير خارجية دولة فلسطين، الدكتور رياض المالكي، في كلمته إن ما قامت به إسرائيل يمثل اعتداء على العرب والمسلمين وكل الأحرار في العالم مشيرا إلى أن فلسطين أحيت الذكرى ٧٣ لنكبتها وهي تنتفض في وجه مغتصبها داخل كامل فلسطين التاريخية.


"التعاون الإسلامي" تدين التفجير

الذي استهدف مسجدا في كابول أثناء صلاة الجمعة

جدة، ١٤ مايو ٢٠٢١

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التفجير الإرهابي الشنيع الذي استهدف هذا اليوم، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، مسجدا في منطقة شاكاردارا بالعاصمة كابول خلال صلاة الجمعة، والذي أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وأعربت الأمانة العامة عن صادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وشعب وحكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وجددت الأمانة العامة التنديد الشديد باستمرار العمليات الإرهابية والعنف في أفغانستان، والتأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي لأفغانستان في محاربة الإرهاب بكافة مظاهره.

وسوم: العدد 929